الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد العالمي لكرة القدم لحضور المرأة الإيرانية في الملاعب الرياضية لمشاهدة مباريات كرة القدم، صار موضوع حديث اليوم مرة أخرى. ومع ذلك، يعارض المدعي العام لنظام الملالي ومراجع تقليد الشيعة بهذا الشأن.
وعارض المدعي العام للنظام «محمد جعفر منتظري» دخول النساء إلى الملاعب، قائلاً: «عندما يعلن فيفا رسميًا أنه إذا لم يسمح للنساء بدخول الملاعب، فنحن نمنع إيران من المشاركة في المباريات الدولية. وأنتم تأخذون بنظرالاعتبار أنه أمر بسيط؟ وهذا ليس بالأمرالسهل ، فما الذي يجب على الفيفا فعله في بلد لابد أن يكون بين 10، 500 أو ألف أو خمسة آلاف متفرج من النساء المتفرجات؟
وأضاف المدعي العام للنظام: عند ما يؤكد أن يكون من الضروري حضور السيدات في الملاعب الرياضية في إيران ،هل يشعرون بالقلق للنساء؟ أو يشعرون بالقلق لقاعاتنا الرياضية؟ وهل يشعرون بالقلق بشأن عدم حرمان النساء من فوائد مشاهدة كرة القدم؟ لا تأخذوا الأمر سهلًا؟ (وكالة أنباء «إيسنا» الحكومية – 7 أغسطس2019)
وأكد «ناصر مكارم شيرازي»، أحد المراجع الدينية للنظام بشأن دخول المرأة إلى الملعب، قائلًا: «الجو السائد في الملاعب غير مناسب لحضور النساء فيها… لذلك يتعين عليهن الامتناع عن حضورهن في مثل هذه البرامج، خاصة وأنهن يمكن عبروسائل الإعلام رؤيتها وحضورهن غير ضروري. (موقع «آفتاب» الأخباري 6 أغسطس 2019)
سبق أن كان مكارم شيرازي صرح قائلاً: «تم طرح هذه الخطة في الحكومة السابقة، لكن عارض القائد والمراجع، وللأسف ما زال البعض يسعون إلى الموافقة على هذا التعميم. إعادة طرح هذا الموضوع هو طريق انحرافي» (وكالة أنباء «إيسنا»- 29نوفمبر 2018)
أعطى الاتحاد الدولي لكرة القدم، النظام الإيراني مهلة حتى يوم9 سبتمبر للموافقة على السماح للنساء بدخول الملاعب. وجه رئيس الفيفا «جياني اينفانتينو» رسالة إلى الاتحاد الإيراني لكرة القدم لضمان حضور النساء الملاعب في مرحلة تصفيات كأس العالم2022. وفي رسالة أخرى، أعرب عن أسفه لأنه خلال المباراة بين إيران وسوريا ، كان ابواب الملعب مغلقاً أمام المتفرجات وأن عدداً من النساء قد احتجزن من قبل قوات الأمن لساعات.