معلمون في طهران وفارس وخوزستان ولرستان ينظمون احتجاجات منسقة بمشاركة بارزة من النساء
يوم الثلاثاء 14 سبتمبر نظمت مجموعة من المعلمين ومعظمهم من المعلمات تجمعًا احتجاجيًا أمام مجلس شورى الملالي في طهران، احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم. وهتفوا: «المعلم يقظ ويكره الوعود»
وفي الوقت نفسه نظمت مجموعة من المعلمين في محافظة لرستان، تجمعًا احتجاجيًا، أمام الدائرة العامة للتربية والتعليم في المحافظة. ويريد هؤلاء المعلمون، ومعظمهم من المعلمات، أن يتم تصنيف المزاولين وفقًا لـ 80٪ من رواتب أعضاء هيئة التدريس.
وشاركت بعض المعلمات بالمحافظة في التجمع مع أطفالهن. وكتبوا على لافتة : «نحن نعاني من التمييز ولا للفقر..نطالب بإنهاء التمييز».
ونظمت احتجاجات المعلمين المنسقة في نفس اليوم في محافظتي خوزستان وفارس.
المعلمون من أصحاب البطاقة الخضراء
يوم الاثنين، 13 سبتمبر، نظم المعلمون من أصحاب البطاقة الخضراء اليوم العاشر من تجمعهم الاحتجاجي في طهران أمام وزارة التربية والتعليم في طهران. إنهم نظموا اعتصامًا واحتجاجًا إلى جانب المعلمين الآخرين الذين انضموا إليهم من مدن أخرى سهرًا طوال الليل.
يوم الأحد، 12 سبتمبر / أيلول، أطلقت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع عليهم لتفريق حشد المتظاهرين. ومع ذلك، قاوم المعلمون وبقوا معًا لمواصلة احتجاجهم.
وبشأن احتجاجات المعلمين خاطبت السيدة ”سهيلا صادق“، رئيسة لجنة التعليم في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قائلة: تحية للمعلمين الأحرار الذين اعجزوا نظام الملالي بإعتصاماتهم و صمودهم. والعار والكراهية على هذا النظام الذي يرد على الناس المطالبين بالحد الأدنى لأجورهم بالغازات المسيلة للدموع والضرب. ويستمر الفقر والبطالة والتضخم طالما نظام ولاية الفقيه المشين في السلطة. والطريقة الوحيدة للخلاص من هذا النظام هي الانتفاضة والنهضة.