لم يتلق معلمو مدارس غير ربحية في محافظتي مازندران (شمال إيران) واصفهان (وسط إيران) رواتبهم منذ فبراير.
قال رئيس الجمعية المهنية للمعلمين غير الربحيين في محافظة مازندران: «بعض زملائنا في مدن مثل ساري ونكا لم يتمكنوا من الحصول على رواتبهم في فبراير ومارس 2020».
ويتلقى معلمو مدارس غيرربحية ما يتراوح بين 200 ألف تومان و مليون تومان (12-60 دولارًا) و رواتبهم متساوية في بعض الحالات، أقل من رواتب عمال مستلمي الأجور اليومية.
وبدوره أكد أحد معلمي مدارس غيرربحية: حتى المعلمين المعينين رسمياً من قبل وزارة التربية والتعليم غير راضين عن رواتبهم بينما الحد الأقصي من الراتب الذي نحصل عليه الآن هو في أحسن الأحوال ثلث راتب المعلمين الرسميين.
نظرًا لانتشار فيروس كورونا، واصل المعلمون تعليم طلابهم عبر الإنترنت على نفقتهم الخاصة، ومع ذلك، لم يتلقوا رواتبهم.
وأضاف المعلم: بعد تفشي فيروس كورونا وإغلاق المدارس مما أدى إلى التعليم عبر الإنترنت ، قضينا الوقت والمال. لقد دفعنا لخط الإنترنت لإرسال ملفات الفيديو التعليمية للطلاب. لقد أمضينا الوقت أيضًا في تسجيل مقاطع الفيديو هذه. ولكن في النهاية، انتهكت حقوقنا. إذا اعترضنا على ذلك، فسيتم طردنا بسهولة ولن يوقعوا عقدًا جديدًا معنا ، وسوف نضطر إلى الانضمام إلى خط البطالة. (وكالة أنباء ”إرنا“ الرسمية ، 24 أبريل 2020).
في الإطار ذاته توجد شروط مماثلة لمعلمي مدارس غير ربحية في محافظة اصفهان (وسط إيران).
و قال معلم من أهالي مدينة اصفهان إنهم لم يتلقوا رواتبهم في فبراير بعد إغلاق المدارس.
العديد من المعلمين الذين لا يعملون في المدارس العامة ليس لديهم مصدر دخل آخر. واجه هؤلاء الناس العديد من المشاكل خلال أزمة فيروس كورونا. (وكالة أنباء ”إرنا“ الرسمية ، 23 أبريل 2020).
نصف المعلمين في إيران من النساء. إن الظروف المعيشية للمعلمين في إيران بعيدة للغاية عن المعايير العالمية.