اعتقال مهوش ثابت وفريبا كمال آبادي للمرة الثانية

اعتقال مهوش ثابت وفريبا كمال آبادي للمرة الثانية

اعتقال مهوش ثابت وفريبا كمال آبادي للمرة الثانية

تصاعدت حدة قمع الأقليات الدينية بشكل كبير ملفت للنظر في الأسابيع الأخيرة

تم القبض على مهوش ثابت وفريبا كمال آبادي وهما من قادة الطائفة البهائية للمرة الثانية في تاريخ 31 يوليو 2022 حيث توجهت قوات الأمن في طهران إلى منزلهما واقتادتهما إلى مكان مجهول.

وأكد أقارب السيدتين مهوش ثابت وفريبا كمال آبادي نبأ هذا الاعتقال.

هاجمت عناصر وزارة المخابرات منازل بهائيين في 9 مدن منها طهران وكرج وقزوين وشيراز ومشهد وساري وكنبد وكركان واعتقلوا عشرات المواطنين البهائيين، وكان بعض المعتقلين من النساء البهائيات.

في 2 أغسطس 2022 نُقِلت محبوبة ميثاقيان إحدى النساء البهائيات اللواتي يعشن في يزد إلى سجن يزد لقضاء مدة الحبس.

كما تم منع 14 مواطنا بهائيا بينهم العديد من الفتيات من المشاركة في امتحان القبول لدخول الجامعات.

مهوش ثابت وفريبا كمال آبادي

مهوش ثابت شاعرة حائزة على جائزة الكاتبة الشجاعة من جمعية القلم الدولية، وقد أمضى عشر سنوات من حياتها في سجون النظام الملالي بسبب ارتدادها وإيمانها بالديانة البهائية.

حُكِم على مهوش ثابت وفريبا كمال آبادي بالسجن لمدة 20 عاما بتهم تشمل التجسس لصالح إسرائيل، وإهانة الأماكن المقدسة والدعاية ضد النظام، وفي جلسة محكمة الاستئناف تم تخفيف الحكم إلى 10 سنوات.

تم الإفراج عن مهوش ثابت وفريبا كمال آبادي من السجن في عام 2017 بعد أن أمضيا مدة عقوبتيهما.

تخريب منازل البهائيين في قرية روشنكوه

لا يزال قمع الطائفة البهائية مستمرا، ففي عمل غير إنساني دمرت عناصر النظام منازل البهائيين في محافظة مازندران في 2 أغسطس 2022، وكان العديد من سكان هذه المنازل من النساء المسنات.

في الساعة 6 صباحا دمر 200 عنصر أمني، وقوات شرطة، وقوات حراسة خاصة بمساعدة الجهاد الزراعي في محافظة مازندران منزلا للبهائيين في قرية روشنكوه، وبعد هذا العمل اللاإنساني قامت عناصر النظام بقطع طرق قرية روشنكوه ومنعوا سكان هذه القرية من الدخول والخروج منها، كما صادروا عشرات الهواتف المحمولة الخاصة بأهالي القرية لمنعهم من إبلاغ السكان.

وأفاد شهود عيان بحضور 50 سيارة شرطة وجرافتين وحافلة من أجل تدمير منازل المواطنين البهائيين.

وكانت عناصر الشرطة قبل ذلك قد دمرت بعض المنازل في هذه القرية، ولكن واجهوا عقبات من قبل نساء القرية بعد هدمهم  لثلاثة منازل، ولهذا السبب أخذوا بعين الإعتبار وجود عناصر نسوية في صفوف الشرطة بهذه المرة.

أدانت لجنة المذاهب وحرية الأديان التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشدة تدمير منازل المواطنين البهائيين في مازندران وأعلنت بأن هذا العمل المعادي للإنسانية يستحق مراجعة دولية.

أدانت المقاومة الإيرانية بشدة هجوم وزارة المخابرات على الطائفة البهائية واعتقال مجموعة منهم في الأيام والأسابيع الأخيرة، وكذلك تكثيف الإجراءات القمعية ضد هذه الأقلية الدينية في إيران.

لقد وجدت الدكتاتورية الدينية المتحكمة في إيران  والمحاصرة بأزمات داخلية ودولية والغير قادرة على التعامل مع الاحتجاجات الشعبية بأن السبيل الوحيد لديها هو تكثيف القمع والإضطهاد وزيادة الإعدامات وخاصة إعدام النساء.

Exit mobile version