قمع الأقليات الدينية في إيران – حرمان ماري محمدي، مواطنة مسيحية، من العمل

قمع الأقليات الدينية في إيران - حرمان ماري محمدي، مواطنة مسيحية، من العمل

قمع الأقليات الدينية في إيران – حرمان ماري محمدي، مواطنة مسيحية، من العمل

حكم على المواطنتين البهائيتين، ”سوفيا ممبيني“ و”نكين تدريسي“ ، بالسجن لمدة 10 سنوات بسبب معتقداتهما الدينية.

منعت ماري محمدي (فاطمة)، وهي مواطنة مسيحية اعتنقت المسيحية وسجينة رأي سابقة، من مواصلة عملها من قبل أجهزة الأمن التابعة للنظام.

وكتبت السيدة  محمدي على صفحتها الشخصية أنه بعد مرور ما يقرب من عام على إطلاق سراحها من سجن قرجك بورامين، امتنعت الشركات التي عملت معها سابقاً عن توظيفها تحت ضغط أجهزة المخابرات وضد إرادتها.

قال رئيس سابق لهذه المواطنة المسيحية عن الوضع: «من أجل طفلي البالغ من العمر سنة واحدة، لا يمكنني قبول  المخاطرة».

كما تم حرمان ماري محمدي من مواصلة تعليمها في الجامعة الحرة  (آزاد)  بطهران – الفرع الشمالي حيث كانت تدرس الترجمة الإنجليزية، في ديسمبر 2019.

في وقت سابق في 7 أبريل 2018، حكمت محكمة الثورة في طهران على هذه المواطنة المسيحية بالسجن التنفيذي 6 أشهر بتهمة الأنشطة المسيحية والعمل ضد الأمن الوطني من خلال العمل الدعائي ضد النظام. وأطلقت سراحها من السجن بعد أن قضت فترة سجنها.

في 12 كانون الثاني (يناير) 2020، تعامل عناصر الأمن بوحشية واعتقلتها بالقرب من الساحة الحرية في طهران خلال الاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد ضد إسقاط طائرة ركاب أوكرانية على يد قوات الحرس.

تعرضت ماري محمدي للتحرش الجنسي وسوء المعاملة أثناء استجوابها في معتقل ”وزراء“  بوسط طهران.

وأعيد اعتقالها مرة ثانية بتهمة  «الإخلال بالنظم العام والهدوء» من خلال مشاركتها في تجمع غير قانوني. وحُكم عليها بالسجن  لمدة ثلاثة أشهر ويوم واحد و 10 جلدة.

حكم على امرأتين بهائيتين بالسجن 10 سنوات

حكمت محكمة الثورة في طهران على كل من امرأتين بهائيتين، ”سوفيا ممبيني“ و”نكين تدريسي“ ، بالسجن التنفيذي لمدة خمس سنوات. اتهمت المرأتان البهائيتان بالمشاركة في الذكرى المئوية الثانية لمولد النبي البهائي عام 2017.

Exit mobile version