مينا يعقوبي تعود إلى المنزل بكدمات سوداء حول عينها بعد شهر من الاعتقال

تم الإفراج بشكل مؤقت عن مينا يعقوبي بسند كفالة، والكدمة السوداء حول عينها دلالة واضحة على ما مرت به في السجن.

تم الإفراج بشكل مؤقت عن مينا يعقوبي بسند كفالة، والكدمة السوداء حول عينها دلالة واضحة على ما مرت به في السجن.

مينا يعقوبي تعود إلى المنزل بكدمات سوداء حول عينها بعد شهر من الاعتقال

تم الإفراج عن مينا يعقوبي بسند كفالة الساعة 3 صباحا من يوم الخميس الموافق 1 ديسمبر 2022، وأظهرت كدمات داكنة حول عينها أنها تعرضت لتعذيب وحشي أثناء احتجازها.

أفادت الأنباء أن مينا يعقوبي 33 عاما اعتُقِلت أثناء احتجاجات في أراك في 1 نوفمبر لإلقاء الحجارة على مقبرة، ولديها ابن يبلغ من العمر 12 عاما وهي مدربة بناء أجسام، وقد قامت القوات الأمنية باختطافها خارج نادي بناء الأجسام الذي كانت تعمل فيه.

أعلنت وزارة العدل في أراك أن مينا يعقوبي حاولت الانتحار مرتين، وذات مرة ألقت بنفسها من الطابق الثاني من السجن، وهو الإدعاء نفته السيدة يعقوبي نفيا قاطعا.

ويقال إن الكدمة حول عينها ناتجة عن ضربات شديدة على رأسها وجبينها.

كانت مينا يعقوبي مدربة بناء أجسام قبل اعتقالها واحتجازها

نساء إيرانيات يهتفن بأصوات عالية في اليوم الـ 78 من الإنتفاضة الإيرانية

بدأ أهالي زاهدان بمسيرة احتجاجات في الشوارع يوم الجمعة 2 ديسمبر 2022 بعد صلاة الجمعة في اليوم الـ 78 من الإنتفاضة الإيرانية، كما سارت نساء زاهدان مع حشد المصلين، ورددن هتافات “بالحجاب أو بدونه ماضين قدما نحو الثورة.”

كما نزل أهالي إيرانشهر، خاش، زهك، وجابهار إلى الشوارع من أجل الإحتجاج هاتفين بشعارات “الموت لخامنئي” و “الموت للديكتاتور” مطالبين بإسقاط النظام على الرغم من إطلاق الحرس النار على الحشد وتحليق طائرات الهليكوبتر فوق أجواء المدينة.

نساء يسرن في زاهدان ويهتفن بشعار”بالحجاب أو بدونه ماضين قدما نحو الثورة

وفي ذكرى يوم الأربعين لإستشهاد سينا ​​ملايري في أراك هتف المواطنون “الموت للحكومة قاتلة الأطفال!”

في إيذه تجمع الناس لدفن وتكريم حامد سلحشور الذي قُتِل على يد قوات الحرس تحت التعذيب، وهتفت النساء في هذه المراسيم قائلة “هذا العام عام الدم سيسقط خامنئي!”

في جنازة ”شورش نيكنام“ الذي قُتِل على يد القوات الأمنية في مهاباد تصرخ زوجته “الشهيد لا يموت أبدا”، وقد أخبرت ابنتها أن والدها بخير وأن جراحه قد شُفيت.

في بندر أنزلي تجمع الناس لدفن مهران سماك 27 عاما والذي قُتل على يد القوات الأمنية بسبب إطلاق بوق سيارته احتفالا بخسارة فريق كرة قدم خامنئي مع آمريكا، وكان الشعب الإيراني قد استاء من لقاء المنتخب الوطني لكرة القدم مع إبراهيم رئيسي قبل مغادرته إلى الدوحة، وفي جنازة مهران هتفوا “نقاتل.. ونموت ونستعيد إيران!”

Exit mobile version