أعلنت ”نازنين زاغري“ وهي امرأة بريطانية إيرانية محتجزة في سجن إيفين، عن إصابتها هي وعدد آخر من السجينات في سجن إيفين بفيروس كورونا.
وبهذا الشأن أكد ”ريجارد راتكليف“ ، زوج ”زاغري“ قائلًا: بعد اتصال هاتفي مع نازنين زاغري في سجن إيفين أخبرته أنها تعتقد أنها مصابة بفيروس كورونا في السجن. ومن خلال حديثها عبر الاتصال الهاتفي مع زوجها يوم السبت 29 فبراير2020 قالت ”صحتي غير جيدة. وأشعر بحالة سيئة جدًا.“
وقالت نازنين زاغري إنها كانت مريضة ”طوال الأسبوع“ وتصف أعراضها بأنها الأعراض التي تم الإبلاغ عنها نتيجة الإصابة بفيروس كورونا مثل التهاب الحلق الشديد وارتفاع الحرارة ، وصعوبة التنفس. وقالت إننا بحاجة ماسة للدواء ولم يتم إجراء اختبارات فيروس كورونا علينا، ويرفض مسؤولو السجن إجراء اختبار لمعرفة ما إذا كانت مصابة بفيروس كورونا.
ويأتي هذا المرض في وقت أعربت فيه جميع عوائل السجينات عن قلقها بشأن حياة أبنائها في سجن إيفين. إنهم طلبوا من المسؤولين الحكوميين منح إجازة مؤقتة على الأقل للسجينات السياسيات ، لكن تم رفض طلبهم حتى الآن.
كما قال والد ”آتنا دائمي“ في وقت سابق إنه في حالة قلق للغاية على صحة ابنته.
أعلنت المقاومة الإيرانية يوم الأحد الأول من مارس أن عدد المتوفين جراء فيروس كورونا في عموم إيران ارتفع إلى 650 شخصًا حتى الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد الأول من مارس.
ولايزال يواصل النظام في الامتناع عن الكشف عن الإحصاءات الفعلية، ويتواصل الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنشرالفيديو والتفاصيل بينهم.
وبحسب التقارير الواردة أن عدد الضحايا في محافظة طهران 150 شخصًا وفي محافظة اصفهان 46 وفي محافظة جيلان 23 وفي لرستان 18 وفي كرمانشاه 45 وفي مشهد14 وفي الأهواز 5 اشخاص وفي انديمشك 4 أشخاص في سرخ حصار 11 وفي شهسوار116 وفي قم على الأقل 150 شخصًا. إضافة إلى وفيات يتراوح عددها بين واحد وعدة أشخاص في كل من مدن الأهواز وكرج وانديمشك وإيرانشهر وبندرعباس وسقز واروميه وإيلام وانديمشك وتبريز وساوه وأراك وياسوج وهمدان ونيشابور وسمنان ويزد وقزوين وبندرعباس وكاشمر ومدن أخرى.