تصريحات في اليوم الثاني من القمة العالمية لإيران الحرة 2023
تقود نساء المقاومة الإيرانية الحركة على مدى أربعة عقود
عُقد اليوم الثاني من القمة العالمية لإيران الحرة 2023 في مقر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أوفير سور واز. كان مؤتمر اليوم الثاني بعنوان “جمهورية إيران الديمقراطية: ضرورة للسلام والاستقرار الإقليميين.”
ناقش القادة والمشرعون السابقون من الدول الآسيوية والأفريقية والأوروبية العديد من الموضوعات الحاسمة ، بما في ذلك الانتفاضات الأخيرة في إيران ، ومكائد النظام المختلفة التي تهدف إلى إعاقة تقدم الثورة الوشيكة ، وتحديد بديل قابل للتطبيق ليحل محل الإرهابي الحالي. النظام ، وصياغة السياسات المناسبة لمواجهة التحديات المعقدة متعددة الأطراف التي يفرضها النظام على العالم اليوم. وأشاد المتحدثون بالدور الملهم للمرأة في المقاومة الإيرانية والانتفاضات في إيران.
وحضر المؤتمر وفود بارزة ورجال دولة بارزون من تونس والجزائر والأردن وموريتانيا واليمن وسوريا ولبنان والبحرين وأذربيجان والهند ومصر والمغرب وأوكرانيا وهولندا وأيرلندا ومالطا وإيطاليا.
المتحدث الرئيسي كان السيدة مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. فيما يلي مقتطفات من كلمتها في اليوم الثاني من القمة العالمية لإيران الحرة 2023.
![قادت نساء المقاومة الإيرانية الحركة على مدى أربعة عقود](https://women.ncr-iran.org/ar/wp-content/uploads/2023/07/Day-2-Free-Iran-World-Summit_Photo-Op-min.jpg)
هزائم کبیرة يتلقاها نظام ولاية الفقيه من مجاهدي خلق
تلقى نظام ولاية الفقيه هزائم کبیرة على مختلف الأصعدة الستراتیجیة والسیاسیة والأيديولوجية من مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية أشير هنا إلى بعض منها باختصار.
أولا حقق مجاهدو خلق نجاحات من خلال دحر مؤامرات النظام وإلحاق ضربات به وبذلك احتفظت بالحركة المنظمة لإسقاط النظام وتطویرها داخل إيران وخارجها.
ثانيا أنه بالرغم من مهادنة الحكومات الغربية مع الفاشية الدينية ومحاولات هذه الحکومات لاختلاق البدائل الزائفة، أعلن غالبية نواب الشعوب في أمريكا وأوروبا بمن فيهم نواب شعبي فرنسا وبريطانيا دعمهم لمطلب الشعب الإيراني لإقرار جمهورية ديمقراطية. كما أنهم قاموا بدعمهم لخطة عشر نقاط للمقاومة الإيرانية.
![قادت نساء المقاومة الإيرانية الحركة على مدى أربعة عقود](https://women.ncr-iran.org/ar/wp-content/uploads/2023/07/Day-2-Free-Iran-World-Summit_Maryam-Rajavi-2-min.jpg)
المقاومة الإيرانية من دعاة المساواة بين الجنسين
ثالثا مجاهدو خلق رفعوا راية الإسلام الديمقراطي خاصة في مجال المساواة بين المرأة والرجل، وأصبحوا نقيض النظام الرجعي الحاكم باسم الدين وهزموا النظام الحاكم عقائديا.
وتتولى النساء منذ قرابة أربعة عقود مسؤوليات قيادية وإدارة الشؤون في جميع مستويات الحركة وحصلن بالتضحية على تجارب قيمة. كما يرافق النساء في هذه المسیرة جيل من الرجال الذین قبلوا هذه المساواة وهيمنة النساء عملیاً عن طيبة خاطر. هناك في المجلس المركزي لمجاهدي خلق ألف امرأة مجاهدة رائدات اجتزن كافة الصعوبات والاختبارات في مختلف الأصعدة من سجون النظام حتى ميادين المعارك. وخلال النضال ضد نظام خميني استشهدت عشرات الآلاف من النساء المجاهدات أو تعرضن للتعذيب والحبس في السجون. وبهذه الخلفية والرصيد والسجل الناصع تمسك اليوم الفتيات والنساء المنتفضات بكل شجاعة زمام القيادة في ميادين المعارك ضد جلادي النظام.
والنساء اللاتي عقدن العزم لإسقاط أخطر ديكتاتورية دينية في التاريخ.
ولیس هناك رصید ورأس مال أغلی وافعل وأنجع من ذلك في سبیل کسب الحرية وضمان الديمقراطية والمساواة!
ولهذا السبب يخاف النظام وقوات الحرس من هذه المقاومة وهؤلاء النساء الرائدات في كل مكان في المدن وفي شوارع إيران حتى أشرف الثالث وفي كل أنحاء العالم.
أيها الأصدقاء، العوامل الثلاثة التي ذكرتها هي أهم أسباب تجعل الملالي یلجؤون بالدول الغربية لتقييد نشاطات المقاومة الإيرانية.
ولكن المقاومة التي لها جذور في أعماق المجتمع الإيراني، هي مقاومة خرجت شامخة منذ 4 عقود من كل الضربات والمؤامرات وحملات التشهير والتشنيع، وستدحر مرة أخرى المحاولات البائسة الحقيرة للنظام وتحطمها.
وكما قال مسعود رجوي قائد المقاومة: “لم يكن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ولا منظمة مجاهدي خلق ظواهر بلاجذور، وانما أخرجتهما ضروريات وقواعد النضال وتاريخ الوطن، وهما وريثان حقيقيان للسنن النضالیة الأصیلة لشعبنا وفي قمة التطور، وفي هذه النقطة تبشّر بحتمية وقوع حقيقة ناصعة أخرى في غاية الروعة تتمثل في حتمية إسقاط نظام الملالي وحتمية النصر والخلاص للشعب الإيراني”.
![قادت نساء المقاومة الإيرانية الحركة على مدى أربعة عقود](https://women.ncr-iran.org/ar/wp-content/uploads/2023/07/Day-2-Free-Iran-World-Summit-min.jpg)
دعوة إلى جبهة موحدة أمام نظام ولاية الفقيه والتطرف باسم الإسلام
اسمحوا لي أن أخاطب جمیع البلدان الإسلامية وجميع المسلمين من أي مذهب ونحلة كانوا وأقول: صحيح أن الشعب الإيراني كان أول ضحية لنظام ولاية الفقيه الشرير، لكن هذا النظام هو ألد عدو للإسلام والمسلمين.
التطرف والإرهاب باسم الإسلام، سواء كان من النوع الشيعي أو السني، إما ينبع من هذا النظام أويتم توجيهه وتمويله من قبله.
الضحية الأول لسياسة الاسترضاء والمهادنة مع هذا النظام هو بالطبع الشعب الإيراني ولكن الخسائر الكارثية لهذه السياسة قد شملت جميع شعوب ودول المنطقة وإخوتنا من العرب والمسلمين.
وبحضوركم أنتم ممثلون ونواب الشعوب من عموم العالم، أدعو من هذا المنبر جميع البلدان الإسلامية وجميع المسلمين إلى التضامن والتلاحم مع الشعب الإيراني في جبهة موحدة أمام نظام ولاية الفقيه والتطرف تحت اسم الإسلام.
قد ولّى القرن الرابع عشر، قرن صولات وجولات نظامي الشاه والملالي والقضاء علی الثورات والحركات المظلومة في إيران. كفى مائة عام من الجريمة في نظامي الشاه وولاية الفقيه.
والآن القرن الخامس عشر مكتوب باسم الشعب الإيراني وباسم الجمهورية والثورة الديمقراطية في إيران مما يبشر بالحرية للشعب الإيراني والسلام والأمن للمنطقة والعالم.
دمتم منتصرين