نسرين جوادي السجينة السياسية المسنة محرومة من العلاج شديد الضرورة
نسرين جوادي (أعظم خضري جوادي) ناشطة عمالية تبلغ من العمر سبعة وستين عاما تقضي فترة محكوميتها بالسجن في سجن إيفين، وتعاني السيدة جوادي من عدة أمراض ولا تزال محرومة من الرعاية الطبية المناسبة.
هذا وقال مصدر مقرب من عائلة هذه الناشطة العمالية مؤكدا هذا الخبر: “السيدة جوادي البالغة من العمر 67 عاما تعاني من عدة أمراض منها هشاشة شديدة بالعظام ونظراً لقلة امتصاص الكالسيوم فهي تحتاج إلى علاج خاص وحقن أدوية هشاشة العظام، وعلى الرغم من حاجتها الماسة للعلاج الطبي المتخصص إلا أنها لا تزال محرومةً من تحويلها إلى المستشفى والحصول على الرعاية الطبية.”
نسرين جوادي، على الرغم من كهولتها ومعاناتها من أمراض أخرى مختلفة من بينها الانزلاق الغضروفي وانخفاض خلايا الدم البيضاء وفقدان السمع الشديد إلا أنه لم تتم حتى الآن الموافقة على طلب السيدة جوادي بالحصول على إجازة علاجية الأمر الذي أثار مخاوف عائلتها وأقاربها.
وعلى الرغم من أن عملية حقن أدوية هشاشة العظام للسيدة جوادي يجب أن تتم في المستشفى تحت إشراف طبيب متخصص إلا أن هذا الأمر وبسبب عراقيل مسؤولي السجن يتم كل عام في مستوصف السجن.
اُعتُقِلت نسرين جوادي (أعظم خضري جوادي) برفقة عشرات المشاركين الآخرين في تجمع احتجاجي أمام مبنى مجلس النظام يوم الأربعاء 1 مايو 2019 بالتزامن مع يوم عيد العمال العالمي، وأُطلِق سراحها من سجن قرجك بتاريخ 29 مايو 2019 وذلك بإيداع سند كفالة قدرها 100 مليون تومان.
وكان قد حُكِم على هذه الناشطة العمالية في شهر أغسطس 2018 بالسجن 5 سنوات من قبل الشعبة الـ 26 لمحكمة الثورة في طهران بتهمة “التجمع والتواطؤ للعمل ضد أمن البلاد”، وبالسجن سنةٍ واحدة بتهمة “الدعاية ضد النظام” وبتهمة “الإخلال بالنظام العام” حُكِم عليها بالسجن لمدة سنة و74 جلدة والحرمان من استخدام الهواتف الذكية والمنع من العضوية في الأحزاب والجماعات السياسية والاجتماعية.
وبالنهاية وفي وقت مبكر من مايو 2020 أسقطت محكمة الاستئناف تهمتي “الدعاية ضد النظام” و”الإخلال بالنظام العام” من بين الأحكام الصادرة في المرحلة الابتدائية والحكم على السيدة جوادي بالسجن 5 سنوات بتهمة “التجمع والتواطؤ للعمل ضد أمن البلاد”.
وبالنهاية اُقتيدت نسرين جوادي في تاريخ 2 يوليو 2022 إلى سجن إيفين لقضاء مدة محكوميتها.