نسيم سلطان بيكي تذهب إلى السجن لتنفيذ حكماً بحبسها ثلاث سنوات ونصف
تم إقتياد الناشطتين العماليتين هاجر سعيدي و راحله رحمي بور البالغة من العمر 72 عاماً إلى السجن لتنفيذ أحكامٍ بالسجن لمدة سنة، وخمس سنوات.
واعتقلت اليوم الثلاثاء الصحفية نسيم سلطان بيكي، يوم الثلاثاء 21 نوفمبر 2023 بعد مراجعتها للشعبة الأولى لتنفيذ الأحكام بمكتب إدعاء عام إيفين، وتم نقلها إلى سجن إيفين لقضاء فترة محكوميتها بالسجن ثلاث سنوات وستة أشهر.
اعتقلت السيدة سلطان بيكي مساء يوم 11 يناير 2023 من قبل عناصر استخبارات الحرس في المطار أثناء مغادرتها البلاد وتم نقلها إلى سجن إيفين، وقد تم إطلاق سراحها بشكل مؤقت في 6 فبراير 2023 بإيداع سند كفالة قدرها مليار تومان حتى نهاية الإجراءات القضائية.
هذا وقد حُكِم عليها في شهر أغسطس من العام الجاري من قبل الشعبة 26 لمحكمة الثورة في طهران بالسجن التنفيذي لمدة سبعة أشهر وستة عشر يوماً بتهمة الدعاية ضد النظام، وبالسجن التنفيذي ثلاث سنوات وستة أشهر بتهمة التجمع والتواطؤ.
نسيم سلطان بيكي خريجة تخصص علوم الاتصال حاصلة على درجة البكلوريوس من جامعة العلامة طباطبائي في طهران وهي ناشطة طلابية سابقة وصحفية بالمجال الاجتماعي.
هذا وقد تم سجن زميلتها سعيده شفيعي يوم الأحد 19 نوفمبر بتهمٍ مماثلة.
وفي تطور مماثل تم اعتقال هاجر سعيدي الناشطة العمالية الكردية والناشطة بمجال حقوق النساء من أهالي سنندج يوم السبت 18 نوفمبر 2023 وتم نقلها إلى عنبر النساء في سجن سنندج المركزي لتنفيذ حكم بالسجن لمدة سنة.
هاجر سعيدي متهمة بـ “التجمع والتواطؤ” ضد النظام و”العمل ضد الأمن القومي”، وكان قد تم اعتقال السيدة سعيدي وسبعة نشطاء عماليين ومدنيين آخرين يوم 17 مايو 2023 من قبل عناصر مخابرات سنندج بينما كانوا ذاهبين لزيارة عائلة شهيد الانتفاضة هومن عبد الله.
هذا وقد قُتِل هومن عبد اللهی وعمره 21 عاماً برصاص العناصر الأمنية في أحداث احتجاجات في سنندج في يوم 7 ديسمبر.
أُطلِق سراح السيدة سعيدي بشكل مؤقت من السجن يوم 18 يونيو بإيداع سند كفالة قدرها 500 مليون تومان حتى نهاية الإجراءات القضائية.
كما اقتيدت السيدة راحله رحمي بور أيضاً إلى السجن يوم السبت 18 نوفمبر لتنفيذ محكوميتها بالسجن 5 سنوات.
السيدة رحمي بور عمرها 72 عاماً وهي المدعية بالحق الشخصي بخصوص شقيقها الذي أُعدم في أحداث عمليات الإعدام الجماعية للمعارضين السياسيين في ثمانينيات القرن الماضي، وتقيم في طهران، وفي الوقت الحاضر سجينة بسجن إيفين.
وراحله رحمي بور مُتهمةٌ بـ “الدعاية ضد النظام” و”التجمع والتواطؤ” ضد الأمن القومي.