نشطاء حقوق الإنسان والحقوق المدنية والصحفيون من بين 12000 شخصا معتقلي الانتفاضة في إيران

نشطاء حقوق الإنسان والحقوق المدنية والصحفيون من بين 12000 شخصا معتقلي الانتفاضة في إيران

نشطاء حقوق الإنسان والحقوق المدنية والصحفيون من بين 12000 شخصا معتقلي الانتفاضة في إيران

تم اعتقال السجينة السياسية السابقة كلرخ إبراهيمي إيرائي مرة أخرى

تتواصل الإنتفاضة الإيرانية في اليوم الثاني عشر وفي طهران وغيرها من المدن الكبرى، وقد قُدِرَ عدد المعتقلين بنحو 12 ألف شخص، وكان من بين المعتقلين مئات الطلاب وعشرات الصحفيين والعديد من نشطاء حقوق الإنسان والحقوق المدنية.

موجة اعتقالات للمتظاهرين

تخطى عدد المعتقلين في اليوم الثاني عشر للانتفاضة في إيران، والتي امتدت إلى 162 مدينة عن 12 ألف شخص، وقد تواصلت المظاهرات بكامل قوتها في عشرات المناطق بطهران ومدن أخرى من بينها مشهد، كرمانشاه، شيراز، سنندج، يزد، كرج، جم (بوشهر)، فيروز آباد (فارس)، كوهردشت (كرج)، برديس(كرج) وجابهار.

قطع نظام الملالي الإنترنت وحشد قواته ونشرها في مناطق متفرقة من المدن لقمع الانتفاضة، فقد قمعوا المتظاهرين بوحشية وقاموا بحملات اعتقالات واسعة النطاق.

كما يجرون عمليات تفتيش من منزل إلى منزل بحثا عن الطلاب النشطاء الذين كانوا قد تعرفوا عليهم لنقلهم إلى السجن.

وتفيد التقارير الواردة من مدن مختلفة إلى أن حوالي 60 إمرأة كُنَ من بين المعتقلين في محافظة كيلان، وتم اعتقال ما لا يقل عن 12 إمرأة في محافظة إيلام.

كلرخ إبراهيمي إيرايي

اُعتُقِلَت ناشطة حقوق الإنسان والحقوق المدنية كلرخ إبراهيمي إيرائي يوم الإثنين 26 سبتمبر 2022 في طهران من قبل عناصر وزارة المخابرات، وقاموا بتفيش منزلها ومصادرة متعلقاتها الشخصية قبل نقلها إلى مكان مجهول، ولا يُعرف بعد سبب اعتقال السيدة إيرائي.

وقد تم اعتقال هذه السجينة السياسية السابقة وسجنها عدة مرات منذ عام 2014 وحتى الآن، وتم الإفراج عنها مؤخرا من سجن آمل في 9 مايو 2022.

نشطاء حقوق الإنسان والحقوق المدنية، والصحفيين

نُقِلَت ساناز (صبا) رضوي فرد من سجن سبيدار المخيف في الأهواز إلى مركز احتجاز دائرة مخابرات بهبهان يوم 26 سبتمبر 2022.

أُلقي القبض على السيدة رضوي فرد مع إمرأتين و 40 رجلاً في بهبهان خلال احتجاجات يوم 22 سبتمبر 2022، وقد كانت بهبهان إحدى مراكز الاحتجاج في  انتفاضة نوفمبر 2019.

واعتُقِلَت أيضا ا”لميرا بهمني“ وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة من قبل قوات المخابرات في يوم 26 سبتمبر 2022 بمدينة رشت مركز محافظة كيلان حيث دخل عناصر المخابرات منزلها دون إظهار مذكرة التوقيف واقتادوها إلى مكان مجهول.

وفي نبأ أخر اعتُقِلَ أربعة ناشطين في مجال حقوق الإنسان والحقوق المدنية بأسماء “فاطمة نيكنام، فاطمة قرائتي، رز برجاس،  وآيدا كياني وذلك يوم الأحد 25 سبتمبر 2022 في دهدشت بمحافظة كهكيلويه وبوير أحمد.

اعتُقِلتا صحفيتان من سكان مدينة سيرجان بمحافظة كرمان يوم الخميس 22 سبتمبر 2022 خلال احتجاجات مناهضة للحكومة بهذه المدينة، واسم هاتان الصحفيتان “بتول بلالي“ و ”سميرا علي نجاد“  وهما محتجزتان الآن في سجن سيرجان.

وقد أُعتُقِلَت صحفية أخرى وهي نيلوفر حامدي واحتُجِزَت في يوم 22 سبتمبر 2022 خلال أحداث الإحتجاجات في طهران،  وفي مكالمة هاتفية مع والدتها وزوجها في 26 سبتمبر 2022 قالت إنها تقبع في زنزانة انفرادية.

يلدا أميري صحفية ومصورة اُعتُقِلَت في الأيام الأولى للاحتجاجات على مقتل مهسا أميني، واتصلت تليفونيا بعائلتها وأطلعتهم على الظروف المرعبة في سجن قرجك، وقالت إن أكثر من 100 إمرأة محتجزات في قاعة بدون تهوية، وبدون أي مرافق أساسية.

وبحسب مصادر كردية فقد اعتقلت عناصرالمخابرات “بريا مرتضوي” في 21 من شهرسبتمبر 2022 أثناء أحداث مظاهرات مناهضة للحكومة في سنندج ونقلوها إلى مكان مجهول.

واعتُقِل كل من حسني وطن بور، نرجس ميرزا ​​مرجاني، بريسا فرياديان، سهيلا زيبايي في الأيام الأولى للاانتفاضة، وفي

ذات الوقت بدأتا السجينتان السياسيتان زهرا محمدي وجينا مدرس كرجي إضرابا عن الطعام احتجاجا على المعاملة المهينة لمعتقلي الإحتجاجات الوطنية في مركز إصلاح وتأهيل سنندج، وطالبتا بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط.

مقتل مهساء أميني في حجز الشرطة تثيراحتجاجات في جميع أنحاء البلاد

مهسا شابة كردية كانت قد اعتُقِلت بعنف يوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2022 وتوفيت في المستشفى الساعة 15:40 يوم الجمعة 16 سبتمبر، وكانت مهسا (جينا) أميني 22 عاما من سقز قد سافرت إلى طهران من أجل زيارة عائلية.

وكانا مهسا أميني وشقيقها كيارش يخرجان من محطة مترو حقاني وذلك عندما قامت دورية الإرشاد بإعتقال مهسا.

وبسحب قول الشهود فقد قام عناصر الحكومة بضرب مهسا أميني وأساءوا معاملتها داخل سيارة قوات الشرطة وفي مخفر شرطة الآداب في شارع الوزراء.

دخل مهسا في غيبوبة بعد ساعتين فقط من اعتقالها، ونُقِلَت إلى مستشفى كسرى حيث قال الأطباء هناك بأنها أُصيب بنوبة قلبية تزامنت مع نزيف في المخ حيث تسببت الضربات الشديدة التي تلقتها على رأسها في كسر جمجمتها.

Exit mobile version