نقل السجينة السياسية الكردية زينب جلاليان إلى سجن ديزل آباد المخيف في كرمانشاه

نقل السجينة السياسية الكردية زينب جلاليان إلى سجن ديزل آباد المخيف في كرمانشاه

تشير الأخبار المنشورة إلى نقل السجينة السياسية الكردية زينب جلاليان من جناح الحجر الصحي في سجن كرمان إلى سجن ديزل آباد في كرمانشاه يوم 24 سبتمبر2020.

السجينة السياسية، المحكوم عليها بالسجن المؤبد، تقبع في وضع غير محسوم  في الحبس الانفرادي بسجن كرمان المركزي منذ ثلاثة أشهر، وتم نقلها في نهاية المطاف إلى سجن كرمانشاه بعد ممارسة مضايقات كثيرة عليها.

وتم  نقل السجينة السياسية الكردية زينب جلاليان فجأة من سجن خوي المركزي إلى سجن قرجك بورامين في 28 أبريل 2020. وقالت عائلتها: «قامت مأمورو السجن بتقييد يديها  ورجليها المكبلة لمدة يومين من سجن خوي إلى أورمية وكرمانشاه، ومن هناك إلى النيابة العامة في سجن إيفين وأخيراً إلى سجن قرجك، دون إعطائها طعامًا أو ماءًا كافيين خلال هذه الفترة. ثم اقتيدت إلى سجن قرجك.

وتم نقل السجينة السياسية الكردية زينب جلاليان من قرجك إلى سجن كرمان أثناء إصابتها بمرض كورونا في قرجك وكانت مضربة عن الطعام وقت نقلها من قرجك.

وفي وقت سابق أعلن علي جلاليان والد زينب، إصابة ابنته بفيروس كورونا في سجن قرجك، وفي ليلة الثلاثاء 3 يونيو 2020، تم نقل زينب إلى المركز الطبي بسجن قرجك بسبب صعوبة شديدة في التنفس. هناك، ثبتت إصابتها بفيروس كورونا لكن سلطات السجن بأمر وزارة المخابرات منعتها من نقلها إلى المستشفى.

زينب جلاليان تقضي عامها الثالث عشر في السجن.

في دعوة لاتخاذ إجراءات عاجلة في 15 يونيو / حزيران 2018، قالت منظمة العفو الدولية إن زينب جلاليان تتعرض للتعذيب من خلال منعها من الحصول على الرعاية الطبية.

ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، فإن «زينب جلاليان تعاني أيضًا من مشاكل في القلب والأمعاء والكلى، فضلاً عن مرض القلاع الفموي الذي تسبب في ظهور نتوءات بيضاء مؤلمة على لسانها ويعيق قدرتها على الأكل والبلع. إنها معرضة لخطر فقدان بصرها في السجن لأنها محرومة من الجراحة بسبب حالة عين متفاقمة تسمى الظفرة، مما يضعف بصرها ويسبب لها إزعاجًا شديدًا».

وأضافت منظمة العفو الدولية: لقد طلبت مرارًا وتكرارًا من سلطات السجن نقلها إلى مستشفى خارج السجن لإجراء فحوصات وعلاج متخصص لمشاكلها الصحية، لكن السلطات إما رفضت طلباتها تمامًا أو قبلتها بشرط أن تدلي بـ اعترافات مسجلة بالفيديو.

Exit mobile version