تم نقل السجينة السياسية الكردية «سكينة بروانه» من سجن قرجك بورامين إلى مستشفى ”أمين آباد“ للطب النفسي في مدينة ”شهرري“. ولاتوجد معلومات عن حالتها في المستشفى.
اعتقلت قوات الأمن ”سكينة بروانه“ 29 عامًا يوم 7 فبراير 2020. بعد مرور 10 أيام من الاعتقال والاستجواب في الحبس الانفرادي في العنبرالـ 209 من سجن إيفين، تم نقلها إلى عنبر النساء في سجن إيفين في أواخر فبراير2020. ثم في أواخر مارس2020، تعرضت للضرب المبرح على أيدي مشرفي السجن بسبب كتابتها شعارات في سجن إيفين، وتم نقلها إلى سجن قرجك بورامين بالأيدي والأرجل المكبلة.
وتم نقل ”سكينة بروانه“ إلى مستشفى ”أمين آباد“ للطب النفسي في مدينة ”شهرري“ بعد مرور 4 أيام من الحبس الانفرادي في سجن قرجك.
وكان محقق هذه السجينة السياسية الكردية قد أصدر كفالة قدرها 50 مليون تومان لإطلاق سراحها بعد انتهاء مراحل الاستجواب. لكن بسبب عدم قدرة عائلتها على دفع الكفالة ، فإنها لا تزال رهن الاحتجاز.
إن الافتراء على السجناء السياسيين والسجينات السياسيات ونقلهم إلى مستشفى للأمراض النفسية هو أحد الطرق التي يهدد بها النظام ويضطهد السجناء السياسيين وعائلاتهم. ويمكن أن نشير من بين السجينات إلى المواطنة المزدوجة ”نازنين زاغري“ و الناشطة الطلابية ”سها مرتضايى“.
وبدوره هدد رئيس الحراسة في جامعة طهران، أم الناشطة الطلابية ”سها مرتضاىي“بأنها إذا لا تنهي ابنتها اعتصامها في الجامعة ، فسوف يتم تحويلها إلى “مستشفى للأمراض النفسية من قبل جامعة طهران ويتم ربطها ”الصدمة الكهربائية“ حتى تنهي أعمالها.
وجه نظام الملالي تهما مفبركة ضد السجينات السياسيات بهدف إجبارهن على وقف الأنشطة السياسية لكن النساء والفتيات الإيرانيات البطلات يواصلن المقاومة والصمود ضد هؤلاء المتخلفين والكشف عن نواياهم المتحجرة والمعادية للنساء ولاشك فيه أنه لا يتحقق أهداف النظام المشؤومة للقضاء على النساء والدليل على ذلك ستستمر نشاطاتهن حتى إسقاط النظام.