نيكا، مهسا أسماء رمزي للثورة وتغيير النظام في إيران

نيكا

نيكا، مهسا أسماء رمزي للثورة وتغيير النظام في إيران

وهتف المحتجون بشعار : “إننا جميعا نيكا، نتحداكم بالمعركة”.

أسماء جديدة لست نساء ضمن قائمة من 280 شهيدا في الانتفاضة الإيرانية

12 وزيرة خارجية أعلن عن تضامنهن مع النساء الإيرانيات

دعا مقرر الأمم المتحدة للشؤون الإيرانية إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل مهسا أميني

اجتمع أهالي خرم آباد يوم الخميس 27 أكتوبر 2022  لتقديم واجب العزاء في نيكا شاكرمي، ومن خلال ترديد الشعارات المناهضة للحكومة أعلنوا أنهم سينتقمون من أجل نيكا وأنهم سيغيرون النظام.

أغلقت القوات الأمنية التابعة للنظام جسر ”ويسيان“ وهو الممر الوحيد إلى قرية ”حيات الغيب “حيث دفنت نيكا ما دفع  الناس والشباب للمقاومة ودحروا القوى القمعية ووصلوا إلى المقبرة.

وأظهرت والدة نيكا شاكرمي حزنها لفقدان فتاة مشرقة وحيوية ينتظرها مستقبل مشرق معربة عن اعتزازها بها لأن شهادتها تحولت قوة دافعة لنهوض شباب الوطن.

وضجت مراسيم التأبين وامتلئت بشعارات “الموت لخامنئي” و “الموت للدكتاتور” و “هذا العام عام الدم  سيسقط خامنئي” و “الموت للظالم سواء كان الشاه أو المرشد (خامنئي)” ،”ليسقط النظام لجرائمه لكل هذه السنوات” و” إننا جميعا نيكا نتحداكم في ساحة المعركة”.

كما أنشد الحشد الموجود أنشودة تراثية في لرستان “يا أمي حان وقت حرب” وقد شهد على هذه الحقيقة أسماء مهسا ونيكا وحديث وسارينا وجميع الشابات اللواتي استشهدن بوحشية خلال أحداث الانتفاضة وأصبحن الآن رمزا للثورة والقوة المحركة للشباب الأحرار والمحفزة على القتال.

نيكا شاكرمي 17 عاما اُختُطِفَت وعُذِبَت واستُشهِدت على أيدي قوات النظام الإيراني الأمنية في الأيام الأولى للإحتجاجات يوم 20 سبتمبر في طهران للانتفاضة.

تم تسليم جثة نيكا إلى أسرتها بعد 10 أيام في 30 سبتمبر 2022، ولم يُسمح لعائلة نيكا سوى برؤية وجهها وأنفها المحطمين.

في البداية أعلنت بلدية طهران أن نيكا شاكرمي توفيت بسبب إصابات متعددة بجسم صلب ثقيل على رأسها، لكن التلفزيون الحكومي بث مقطع فيديو مزيفا يزعم فيه أنها انتحرت بإلقاء نفسها من أعلى بناية، كما انتزع عناصر المخابرات اعترافات بالإكراه من خالتها وخالها لتأكيد هذه القصة الزائفة.

واختطف النظام ليلة الدفن جثة نيكا من عائلتها ووارى جثمانها الثرى في مكان بعيد عن قرية حيات الغيب.

استشهدت آرنيكا قائم مقام متأثرة بجراح خطيرة في طهران في 22 أكتوبر 2022

أسماء جديدة لنساء على قائمة بـ 280 شهيدا بالانتفاضة الإيرانية

أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن أسماء 280 شخصا من المتظاهرين قُتِلوا على أيدي قوات الأمن خلال أحداث الانتفاضة الإيرانية.

ويمكن رؤية أسماء جديدة لشهداء من النساء في هذه القائمة، ومنهن من استشهد اليوم واليوم الماضي وهن على النحو التالي:

استشهدت آيناز جواهري يوم 8 أكتوبر 2022 في كرمانشاه

استشهدت نكين عبد الملكي في 13 أكتوبر في همدان

واستشهدت آرنيكا قائم مقام متأثرة بجراح خطيرة في طهران في 22 أكتوبر 2022

استشهدت سارينا شيري في شهر أكتوبر في كرمنشاه

استشهدت مائدة جوانفر في 26 أكتوبر في رشت

استشهد كبرى شيخ سقا يوم 27 أكتوبر في مهاباد

استشهدت نكين عبد الملكي في 13 أكتوبر في همدان

اليوم الثاني والأربعون للانتفاضة الإيرانية

شهد يوم الخميس 27 أكتوبر2022 المصادف لليوم الـ 42 للثورة الإيرانية احتجاجات حاشدة في مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية.

في الليلة السابقة لقتل شاب يُدعى إسماعيل مولودي على يد قوات الحرس ، وحاولت قوات الحرس اختطاف جسد إسماعيل ودفنه سرا، ولكن عائلته قاومت وأقامت جنازة موسعة له في صباح اليوم التالي.

في اليوم الثاني والأربعين للانتفاضة الإيرانية نظم متظاهرون بينهم أطباء أحرار مظاهرات في طهران، وكرج، وتبريز، وأصفهان، وبروجن وشيراز مطالبين بإسقاط نظام الملالي.

وفي اليوم السابق يوم الأربعاء 26 أكتوبر 2022 المصادف لذكرى يوم الأربعين لاستشهاد مهسا أميني حضرت حشود من الناس على قبرها في سقز في ظل وجود تشديد في الإجراءات الأمنية، وكتبت أسوشيتد برس أن شعلة من الغضب قد اندلعت في جنازتها الشهر الماضي  وسرعان ما أثار أكبر موجة من الاحتجاجات ضد النظام الإيراني منذ ثلاث سنوات تقريبا.

وكالة فرانس برس

اثنتا عشرة وزيرة خارجية يعربن عن تضامنهن مع النساء الإيرانيات

ووفقا لتقرير وكالة فرانس برس من أوتاوا أدانت وزيرات خارجية من اثني عشر دولة بقيادة ميلاني جولي من كندا يوم الأربعاء (26 أكتوبر 2022) بشكل مشترك القمع العنيف لحقوق النساء بينما داخل إيران في اليوم الأربعون من الاضطرابات على يد النظام الإيراني.

وجاء في البيان المشترك لوزراء دول ألبانيا، وأندورا، وأستراليا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وأيسلندا، وكوسوفو وليبيا، وليختنشتاين، ونيوزيلندا، والنرويج: “بصفتنا وزيرات للخارجية نشعر بالمسؤولية في التعبير عن إنعكاس  أصوات النساء الإيرانيات.”

وزيرات الخارجية يُعلنْ عن  “تضامنهن مع النساء الإيرانيات الشجعان اللواتي يعملن من أجل الحق في التجمع السلمي والدفاع عن حقوقهن الإنسانية”.

كما أدانوا “التطبيق العنيف” لقانون الحجاب والعفة في إيران و “استمرار قمع المحتجين” من بينهم النساء والطلاب.

البروفيسور جاويد رحمن

مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران يعرب عن مخاوفه بشأن أوضاع النساء

تحدث البروفيسور جاويد رحمن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بأوضاع حقوق الإنسان في إيران في اجتماع اللجنة الثالثة بالأمم المتحدة حيث تدرس اللجنة الثالثة قرارا يدين الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران.

وقال البروفيسور جاويد رحمن في كلمته أمام اللجنة الثالثة إن السلطات الإيرانية ردت بقمع وحشي على الاحتجاجات التي بدأت قبل خمسة أسابيع، وتوفي ما لا يقل عن 215 شخصا واعتُقِل آلاف الأشخاص من بينهم مدافعون عن حقوق الإنسان وطلاب ومحامون وصحفيون.

وعبر عن مخاوفه حول أوضاع النساء في إيران، وطالب بإجراء تحقيق دولي في انتهاك حقوق الإنسان في إيران والذي أدى إلى وفاة مهسا أميني ما أدى بعدها إلى إثارة موجة من الاحتجاجات الشعبية.

وقال دكتور رحمن إنه في ظل غياب خضوع أي قناة داخلية للمساءلة فإن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع قضية الإفلات من العقاب بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.

وقال للصحفيين “لقد وجهنا دعوات قوية لإجراء تحقيقات – تحقيقات مستقل ، وتحقيقات محايدة – بشأن مقتل مهسا (جينا) أميني لكن هذا الإجراء لم يحدث.”

Exit mobile version