وزارة المخابرات وقوات الحرس تقوم بحملة الاعتقالات التعسفية للنساء في كردستان وخوزستان

من جهة اليمين ناهيد كمانكر، ومن جهة اليسار آرزو رحيم خاني، الأستاذة الجامعية في جامعة أنديمشك.

من جهة اليمين ناهيد كمانكر، ومن جهة اليسار آرزو رحيم خاني، الأستاذة الجامعية في جامعة أنديمشك.

قامت وزارة المخابرات وقوات حرس نظام الملالي في الأيام الأخيرة، بحملة الاعتقالات التعسفية للنساء في المحافظات الكردية وخوزستان.

واعتقلت عناصر وزارة المخابرات وقوات حرس نظام الملالي ناهيد كمانكر، وآرزو رحيم خاني، الأستاذة الجامعية في أنديمشك، وجينا حسني مقدم، البالغة من العمر 16 عامًا، في سنندج.

وتم اعتقال ناهيد كمانكر، وهي امرأة من أهالي مدينة كامياران في محافظة كردستان، في 5 يوليو 2021، بعد استدعائها للمقر الإخباري لدائرة  المخابرات في هذه المدينة. ثم قام ضباط نظام الملالي بنقل السيدة كمانكر إلى عنبر النساء في مركز الإصلاح والتربية في سنندج.

وورد في تقرير المصادر المطلعة أن ناهيد كمانكر تعرضت لضغوط من قبل وزارة المخابرات للإدلاء باعتراف متلفز ضد والدها.

وحُكم على حسين كمانكر، والد ناهيد كمانكر بالسجن 15 عامًا.

واعتقلت عناصر استخبارات قوات حرس نظام الملالي آرزو رحيم خاني، الأستاذة في جامعة آزاد فرع مدينة أنديمشك بمعية زوجها رامين بيرانوند في منزلهما في 29 يونيو 2021، واقتادوهما إلى مكان مجهول.

وينتمي عناصر نظام الملالي إلى مقر أبو الفضل العباس الأمني في خوزستان.

واعتُقلت المراهقة جينا حسني مقدم، البالغة من العمر 16 عامًا، وهي من أهالي مدينة سقز. وقامت عناصر الأمن في البداية بنقلها إلى معتقل دائرة المخابرات في سنندج في 18 يونيو 2021، ثم نقلوها إلى مركز الإصلاح والتربية في المدينة المذكورة. وأجرت جينا حسني اتصالًا هاتفيًا واحدًا مع أسرتها خلال هذه الفترة. كما تم حرمانها من الاتصال بمحامٍ واللقاء مع أسرتها.

اعتقال زوجة سجين سياسي في سجن إيفين

واستمرارًا لحملة الاعتقالات التعسفية للنساء اعتُقلت «درسا بي آزار»، زوجة السجين السياسي، سينا بهشتي في 7 يوليو 2021 في قاعة اللقائات عندما توجهت إلى سجن إيفين لزيارة زوجها، وتم نقلها إلى العنبر الـ 209. وأعاد زمان وزيري، مساعد المدعي العام المسؤول عن السجناء السياسيين في سجن إيفين، سينا بهشتي إلى العنبر الـ 8 عندما توجه لملاقاة زوجته في قاعة اللقائات.

والجدير بالذكر أن السيدة «درسا بي آزار» أمٌ لطفل صغير. وأعلن زوجها بهشتي المحبوس في سجن إيفين أنه سوف يضرب عن الطعام ما لم يتم الإفراج عن زوجته.

Exit mobile version