توفيت « هما سلطاني» يوم 3 آب 2018 نتيجة السكتة القلبية.
كانت «هما» واحدة من ابنتين للمحامي الشريف المدافع عن حقوق الإنسان «عبد الفتاح سلطاني» الذي يقضي عمره منذ سبع سنوات وراء القضبان للدفاع عن ضحايا الأبرياء للنظام الإيراني. وقد منحت للسيد سلطاني إجازة مؤقتة من أجل وفاة ابنته لكي يكون بجانب أسرته في أيام العزاء.
وفي سجل عبد الفتاح سلطاني الدفاع عن العديد من الملفات المثيرة للجدل بما في ذلك ملف وفاة الصحفية الإيرانية الكندية زهراء كاظمي. وبعد اعتقاله وسجنه مرتين في عامي 2009 و 2005 حُكم عليه بالسجن لمدة 13 سنة في عام 2012 وحُرم من مهنته لمدة 20 سنة.
ووصفت منظمة العفو الدولية السيد سلطاني بأنه سجين الرأي و«أحد أكثرالمدافعين عن حقوق الإنسان شجاعة في إيران».
إنه سجين الرأي يجب الإفراج عنه فوراً ودون قيد أو شرط.
تعازينا لعائلة سلطاني بسبب هذه الوفاة المثيرة للحزن.