وفاة ممرضة مضحية أخرى في إيران بسبب إصابتها بفيروس كورونا

وفاة ممرضة مضحية أخرى في إيران بسبب إصابتها بفيروس كورونا

توفيت ممرضة أخرى من الممرضات المضحات في إيران بسبب إصابتها بفيروس كورونا. وأعلن رئيس منظمة التمريض بمدينة  قم عن وفاة «طاهرة إسماعيلي» من منتسبي مستشفى ”بهشتي“.

على الرغم من النقص في المعدات الطبية والوقائية، فإن الممرضات والأطباء والعاملين في المجال الطبي متواجدون في الخط الإمامي لمكافحة الفيروس القاتل في الظروف الحرجة في إيران طوال الليل والنهار. تم الإعلان حتى الآن عن أسماء ما لا يقل عن 10 ممرضات وأطباء وعاملين طبيين ممن توفوا نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا:

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية للنظام، أعلنت جامعة قم للعلوم الطبية: «أصيب 40 طبيبًا و130 ممرض وممرضة بهذا الفيروس أثناء خدمة المرضى».

أعلنت المقاومة الإيرانية عصر يوم الاثنين، 23 مارس، أن عدد الوفيات جراء كورونا قد ارتفع بشكل صادم في 212 مدينة ليتجاوز10500 شخص . تجاوزعدد الضحايا في محافظة طهران مالا يقل عن 1500 وفي أردبيل 120 وفي كرمان 160 وفي مازندران 620 وفي محافظة أصفهان كلها مالايقل عن 1262 وفي محافظة خراسان الرضوية 872 وفي كولستان 536 في خوزستان 369 وفي محافظة  لورستان 180 وفي قزوين 250 شخصًا. في مدينة قزوين، تمتلئ المستشفيات بالمرضى الذين يعانون من فيروس كورونا وتم تخصيص معرض قزوين الدولي للمصابين بهذا الوباء. في الوقت نفسه، تضاف أعداد الضحايا بشكل يومي في قزوين ومدن أخرى مثل كُردكوي وماكو ونيشابور وسمنان وعلي آباد.

قال أطباء في محافظة كيلان إن العديد من الأشخاص الذين غادروا المستشفى توفوا في بيوتهم في غضون أسبوع، لكن أعدادهم لا تسجل من بين وفيات كورونا.

وقال قاضي زاده هاشمي وزير الصحة السابق اليوم «منذ أواسط ديسمبر طرحتُ مخاوف بشأن كورونا على طاولة كبار المسؤولين في البلاد، بما في ذلك رئيس الجمهورية، لكن معظم جهودي حتى الآن لم تكن ذات جدوى».

وأكدت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية قائلًة: في الوقت الذي عمت فيه المأساة كل بقاع إيران ويتزايد عدد الضحايا يوميًا، لا يقدم خامنئي للناس أي حل أو حتى أي وعد للمساعدة.

Exit mobile version