يوجد 30 ألف ممرض وممرضة عاطلون عن العمل في إيران بسبب القيود المالية وعدم منح جواز التوظيف.
واعترف «محمد شريفي مقدم» ، مدير عام دار التمريض في إيران بما جاء اعلاه ، وقال في مقابلة أجريت معه مؤخرًا يوم 29 أكتوبر2018 إن عدد الممرضين العاملين في إيران أقل من المتوسط العالمي والبلدان النامية ، وهذا يمكن أن يؤثر على صحة المجتمع.
وأضاف: « لدينا حالياً حوالي 30 ألف ممرض وممرضة عاطلون عن العمل في البلاد بسبب عدم صدور جوازلتوظيفهم من قبل الحكومة بسبب المشاكل المالية وفقدان النقود، وهذا هو السبب في أن الناس لا يحصلون على خدمات صحية وآمنة في المراكز الحكومية والأهلية مما يؤدي إلى أضرار للمواطنين.
هناك ما لا يقل عن 30 ألف من الممرضين العاطلين عن العمل في البلاد، وفقا لـ «شريفي مقدم» أن نسبة الممرض بالمقارنة بعدد النفوس في ايران هو الآن 1.6 مؤكدًا: «من أجل الحصول على خدمات التمريض المناسبة ، فإن نسبة النفوس بالمقارنة بعدد الممرضين يجب أن يكون 4 حيث متوسط العالم لكل ألف شخص هو ستة ممرضين. إذا أردنا أن يكون لدينا على الأقل عدد الممرضين تجاه 80 مليون نسمة، يجب أن يتم توظيف 240 ألف ممرض في جميع أنحاء إيران. في حين فإن حوالي 160 ألف ممرض فقط يقدمون الخدمات الصحية. (موقع منتدي «المراسلين الشباب» الحكومي 29 أكتوبر2018)
وتزيد نسبة الممرضين لكل 1000 شخص في أمريكا وفرنسا وبلجيكا فوق 10 ، وفي الدول الأوروبية يتراوح هذا العدد بين 6 و 10 أشخاص.
وفي وقت سابق شدد «أصغر دالوندي» رئيس منظمة التمريض في مراسيم بجامعة أردبيل الحرة، على سوء حالة عمل التمريض والمشاكل العديدة لهذه الشريحة، وقال إن هناك شعورًا بالنقص لمايقارب 125 ألف ممرض في دورة الصحة والعلاج في البلاد ونحتاج إلى توظيف ما لا يقل عن 30 ألف ممرض جديد كل عام لإدخال هذه الدورة. (وكالة أنباء «تسنيم » الحكومية – 12 أكتوبر 2018)