إصابة زينب جلاليان بكورونا خبر مقلق للغاية وهي أخبرت عائلتها بذلك خلال مكالمة هاتفية من سجن قرجك.
وبدوره أكد علي جلاليان والد السجينة السياسية بشأن إصابة زينب جلاليان بكورونا قائلًا: تم نقل زينب إلى المركز الطبي للسجن يوم 2 يونيو 2020 بسبب ضيق التنفس الشديد. وعلى الرغم من تشخيص المرض رفض مشرفو السجن نقلها إلى المستشفى بناء على أوامر من وزارة المخابرات.
ووفقا لمصادر موثوقة، أخبرت زينب جلاليان عائلتها يوم 6 يونيو أنها، مع العديد من السجينات الآخريات المصابات بفيروس كورونا ، محتجزات في غرفة منفصلة في عنبر الحجر الصحي في السجن ولا تزال تعاني من حمى شديدة وضيق في التنفس.
كما أخبرها طبيب السجن أنها أصيبت بفيروس الرئة وأنهم يحاولون السيطرة على عدوى الرئة من خلال الأدوية.
وبينما كان يعرب والد زينب جلاليان عن قلقه على صحة ابنته، دعا إلى نقلها الفوري إلى مستشفى خارج السجن.
وتم نقل هذه السجينة السياسية سابقًا إلى عنبر الحجر الصحي في سجن قرجك بورامين يوم 2 مايو 2020. وجاء النقل بعد إصابة ما لا يقل عن 100 سجينة في سجن قرجك بكورونا.
وتم نقل زينب إلى عنبر الحجر الصحي في سجن قرجك، حيث يوجد مايقارب 80 سجينًا ، ودون رعاية أي مسافة اجتماعية بين السجينات في هذا العنبر.
وتقضي زينب جلاليان عامها الثالث عشر في السجن. وتعاني من أمراض عديدة مثل الظفرة في العين والحمى القلاعية والالتهابات الشديدة. ومن الواضح أن جسمها في أضعف نقطة ممكنة بسبب إصابتها بكثيرمن الأمراض، فلذلك إصابتها بفيروس كورونا القاتل خطير للغاية بالنسبة لها.
ويذكر أن منظمة العفو الدولية أعلنت في بيان لها بتاريخ 15 يونيو 2018 ، إن حرمان السجينة السياسية من الحصول على الرعاية الطبية هوشكل من أشكال التعذيب.