المسؤولون في سجن أورمية المركزي يرفضون العلاج الفوري لسجينة سياسية
باءت مطالبات سميه قريشي المتكررة للحصول على إجازة مرضية بسبب معاناتها من مرض في القلب؛ بالفشل.
رفض المسؤولون في سجن أورمية المركزي العلاج الفوري للسجينة السياسية سمية قريشي.
يفيد التقرير الوارد من سجن أرومية المركزي في 9 مايو 2021 أن الحالة الصحية لـ “سمية قريشي” متدهورة بسبب معاناتها من مشاكل صحية في القلب، وهي في حاجة ماسة إلى تلقي العلاج فورًا. والجدير بالذكر أن رفيقاتها في العنبر حاولن نقلها إلى المركز الصحي في السجن، بيد أن ضابط الحراسة منعهن من الخروج من العنبر.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ أن نُقلت سمية قريشي إلى السجن في شهر يناير 2021 لقضاء عقوبتها باءت مطالبها المتكررة للحصول على إجازة مرضية بسبب معاناتها من مشاكل صحية في القلب؛ بالفشل.
إن السجينة السياسية، سمية قريشي، مسجونة منذ يناير 2021، بعد أن أيدت محكمة الاستئناف في المحافظة الحكم الصادر في حقها.
السيدة قريشي من أهالي أرومية، وتم اعتقالها في شهر ديسمبر 2019، وخضعت للاستجواب لمدة 17 يومًا في معتقل وزارة المخابرات في أرومية. وبعد ذلك تم نقلها إلى سجن أرومية المركزي.
وحكم عليها في شهر فبراير 2020 بالسجن بما مجموعه 5 سنوات بتهمتي «العمل ضد الأمن القومي» و«الدعاية ضد خامنئي» من خلال التعاون مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وتم إطلاق سراحها من السجن مؤقتًا في شهر مارس 2020، بعد إخطارها بالحكم؛ بكفالة قدرها 500 مليون تومان، بيد أنه تم إعادتها إلى السجن في شهر يناير 2021 بعد أن أيد الفرع رقم 10 لمحكمة الإستئناف الحكم الصادر في حقها.
وخُفّضت عقوبتها الجائرة بالسجن مؤخرًا إلى عامين و 7 أشهر بعد الإعلان عن “خطة الطوارئ لتخفيف العقوبات”.
والجدير بالذكر أن نظام الملالي بادر خلال العام الماضي، وتحديدًا بعد انتفاضة نوفمبر 2019 بشن حملة اعتقالات تعسفية على أنصار المعارضة الرئيسية، ألا وهي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
ويُعتبر سجن أورمية المركزي أحد السجون الإيرانية الأكثر ترويعًا. وما يزيد الطين بلة، هو تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في هذا السجن، وارتفاع عدد الوفيات والمصابين بين السجناء.
ويوجد عنبر النساء في العنبر رقم 15 بسجن أورمية المركزي، ويُحتجز في هذا العنبر حوالي 500 سجينة. وأكثر من نصف هؤلاء السجينات ليس لديهن أسرّة وينمن على الأرض.