الحكم على زينب جلاليان المنفية في سجن يزد بالسجن المؤبد ومحرومة من الإجازة العلاجية
زينب جلالان المنفية في سجن يزد محرومة من أي إمكانية للعلاج أو إرسالها في إجازة ولم تلتقي عائلتها بعد.
وتتواجد هذه السجينة السياسية الكردية المحكومة بالسجن المؤبد في هذا السجن دون مراعاة مبدأ الفصل بين الجرائم.
زينب جلاليان المنفية في سجن يزد على الرغم من معاناتها من العديد من المشاكل الجسدية مثل الظفرة ومشاكل الكلى وأمراض الجهاز الهضمي لم تحصل على أي إمكانية للعلاج أو الرعاية الطبية.
وقال مصدر مطلع بشأن زينب جلاليان المنفية بسجن يزد: “بالرغم من تشخيص طبيب صحة السجن بضرورة نقلها إلى مستشفيات خارج السجن لم يتم نقلها إلى أي مستشفى، وتخضع فقط لمعاينة وفحوصات صحة السجن غير التخصصية. “
ونظرا لبعد مدينة يزد عن مدينة سكن عائلة جلاليان، لا توجد إمكانية لوالدة ووالد زينب لزيارتها واللقاء بها.
وأضاف هذا المصدر المطلع أن “وضع قضيتها مبهما وغير واضح بعد سجن أميرسالار داودي، واستلم السيد مصطفى نيلي محامي السيدة جلاليان وكالته عنها، ولكن قبل أن يتمكن من فعل أي شيء حُكم على السيد ”نيلي“ أيضا بالسجن ومن المحتمل أن يدخل السجن قريبا لقضاء مدة حبسه”.
زينب جلاليان المنفية بسجن يزد وحُكم عليها بالسجن المؤبد
حُكم على زينب جلاليان البالغة من العمر 38 سنة بالإعدام سنة 2009 بتهمة المحاربة بسبب عضويتها في حزب الحياة الحرة الكردستاني، وتم تخفيف هذه العقوبة إلى السجن المؤبد في عام 2011.
تقبع السيدة جلاليان محتجزة في كرمانشاه دون يوم عطلة واحد منذ اعتقالها في سنة 2007.
وقد حرمتها وزارة المخابرات من الرعاية الطبية بقصد تعذيبها، وتقع بالوقت الحاضر تحت كافة أنواع الضغوط النفسية، وكذلك محرومة من حقوقها كسجينة حتى تعرب عن ندمها متعاونة مع وزارة المخابرات.
كما وضعها عناصر وزارة المخابرات في سجن قرجك تحت الضغوط لإجبارها على التعاون أيضا.
وتوجه فريق من عملاء وزارة المخابرات إلى سجن خوي في 18 مايو 2020، وسحبوا زينب خارج السجن دون أي تفسير، وفي 3 مايو 2020 إتضح أنهم نقلوها إلى عدة سجون ثم إلى نقلوها إلى سجن قرجك.
أصيبت السيدة جلاليان بفيروس كورونا أثناء فترة حبسها في سجن قرجك وعلى الرغم من أنها كانت مسجلة إلا أنها تُركت دون رعاية طبية.
أضربت السيدة جلاليان عن الطعام في 19 يونيو 2020 مطالبة بالعودة إلى سجن خوي لتلقي الرعاية العلاجية لكنها تعرضت للضرب والشتم والعنف ونُقِلَت إلى سجن كرمان في 26 يونيو 2020.
وقد أمضت في الحبس الانفرادي بسجن كرمان المركزي مدة 3 أشهر، وبعد أذية ومضايقات كثيرة نُقِلت إلى سجن كرمانشاه بتاريخ 24 سبتمبر 2020 مرة أخرى.
وفي يوم 9 نوفمبر 2020 نُقِلَت السجينة السياسية الكردية زينب جلاليان فجأة من سجن كرمانشاه إلى سجن يزد، ولم يعطه الضباط أي معلومات، وكانت هذه هي المرة الرابعة التي تُنقل فيها إلى سجن جديد خلال ستة أشهر.