تعرضت ندا ناجي، وهي ناشطة عمالية، للضرب على أيدي حراس السجن في سجن قرجك بورامين، مما أدى إلى اختلال في رؤيتها. وتعرضت حياة السجينة السياسية للخطر.
يوم السبت الموافق 6 يوليو 2019 ، تعرضت ندا ناجي للضرب على أيدي حراس السجن خلال 24 ساعة في سجن قرجك بورامين.
وأكدت السجينة العادية قائلة:، تم نقل ندا ناجي إلى مصحة السجن. وأخبرت السجينة أنها بعد بضع ساعات، لا تزال رؤيتها غير واضحة بسبب الضربات التي أصابتها
وقالت الناشطة العمالية ندا ناجي إن حياتها و حياة «عاطفه رنغريز» في خطر ولا يسمع أحد صوتهما. تم اعتقالهما في يوم الأول من مايو، وتم حبسهما منذ ذلك الحين في سجن إيفين وفي سجن قرجك.
وفي حركة قمعية أخرى اعتقلت عناصر وزارة المخابرات «مريم محمدي» ناشطة حقوق المرأة، في منزلها يوم الاثنين ، 8 يوليو 2019. لا توجد أخبار بشأن مكان احتجازها. في وقت سابق، تم استدعاء مريم محمدي برفقة اثنتين من الناشطات الأخريات، وهما «إسرين دركاله» و«نرجس خرمي» ، إلى مكتب النيابة العامة بسجن إيفين.
بناءً على الأخبار الأخيرة التي ذكرتها السجينات، تم نقل «شهين سلوكي» من جناح النساء بسجن إيفين إلى
العنبر الثاني – ألف لقوات الحرس في سجن إيفين، دون سبب محدد. ولا تتوفر أخبار عن مصير«سلوكي».
وفي الإطار ذي صلة تقبع «زهراء صادقي»، موظفة سابقة في الأمم المتحدة، في سجن إيفين منذ العام الماضي. واعتقلت زهراء صادقي في يونيو 2018 في المطار بعد عودتها من العراق. وبعد مرور 8 أشهر من الحبس الانفرادي في جناح 209 التابع لوزارة المخابرات في سجن إيفين، نُقلت إلى عنبرالنساء. حُكم على زهراء صادقي بالسجن لمدة 10 سنوات في محكمة في طهران. ثم تخفف الحكم في محكمة الاستئناف بالسجن لمدة 3 سنوات.