كانت آزاده ضربي واحدة من المتظاهرات اللواتي أطلقت قوات حرس نظام الملالي النار عليهن أثناء انتفاضة نوفمبر 2019.
و استشهدت عن عمر يناهز 26 عامًا. و كانت تسكن بمدينة شهريار وطالبة جامعية في الدراسات العليا في جامعة آزاد ببلدة قدس (قلعة حسن خان).
وكانت بلدة “قلعة حسن خان” بضواحي طهران إحدى المراكز المحورية للاشتباك بين المحتجين والعناصر القمعية، حيث تم التعرف على ما لا يقل عن 9 شهداء من هذه المدينة أثناء الانتفاضة
وعندما تم العثور على جثة آزاده هامدة، وُجد أن حنجرتها قد تحطمت نتيجة لإطلاق الرصاص عليها.
وسلمت عناصر نظام الملالي جثتها لأسرتها بعد عدة أيام وبعد ما أخذ تعهد من أسرتها.
ونتيجة للكبت الذي يسود المجتمع الإيراني ومحاولة نظام الملالي التستر على جرائمه ضد الإنسانية ، لا تتوفر لدينا تفاصيل أخرى حول هذه الشهيدة.