في وسط أزمة كورونا، لا تتخلى قوات الحرس عن نهب مساعدات شعبية ومستلزمات صحية حياتية.
في عمل مستحسن قامت نساء بمدينة أليكودرز بخيط كمامات بهدف توزيعها مجانًا بين مواطني المدينة. لكن في عمل خداعي إجرامي، صادرت قوات الحرس حصيلة عملهن ثم قامت ببيع كل كمام مقابل 2500 تومان.
وتأتي جريمة قوات الحرس في وقت يترك فيه مواطنو بلدنا في زوايا وآركان الشوارع في مختلف المدن بدون مأوى بسبب إصابتهم بفيروس كورونا.
وتُظهر في عدة مقاطع الفيديو أن المواطنين يحتجون على حقيقة أنهم لا يستطيعون الوصول إلى خطوط الطوارئ وعدم رد المؤسسات الحكومية المعنية على المكالمات الهاتفية بالفعل وعند الرد يتم توجيه المتصلين الاتصال بمؤسسة أخرى!
علاوة على ذلك، أفادت مصادر موثوقة أنه بالإضافة إلى مصادرة الكمامات، فإن قوات الحرس تقوم بحكر الإمدادات الطبية والمساعدات الخارجية الأخرى ثم تبيع عناصر الحرس الإمدادات في السوق السوداء بأسعار باهظة للغاية.
على العكس من ذلك، كانت المجالس الشعبية التي تلعب فيها المرأة دورًا نشطًا تقدم مساعداتها، دون توقع تعويض، لمكافحة فيروس كورونا. تقوم النساء بخياطة الكمامات والزي الطبي المناسب لدعم الأخصائيين الطبيين في الخطوط الأمامية لمكافحة الفيروس القاتل.
في الإطار ذاته بمدينة مريوان، تسلم المجالس الشعبية 57 زي الممرضين لمستشفى بو علي والفجر.
وفي سياق متصل في مدينة أليكودرز، جهزت المجالس الشعبية 20 جرارًا ، مجانًا ، لتعقيم المدينة.
وأما بمدينة شهرري ، فقد قام أعضاء معاقل الانتفاضة التابعين لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بتوزيع كمامات مجانية لمواطنيهم.
كما في العاصمة طهران قالت مواطنة: لقد جمعنا بعض المال، واشترينا كمامات ومطهرات، وأرسلناها إلى محافظة كيلان. قمنا أيضًا بتعبئة بعض المواد الغذائية ونقلناها إلى منازل فقيرة ووفرنا لهم لقمة عيش. لأن الكثير من المواطنين دخلهم فقدوا.
وفي سياق ذي صلة في جزيرة قشم، خصص صيادون حصيلة صيدهم، طوال اليوم لإطعام المحتاجين ومن فقد قدرتهم لتأمين المواد الغذائية.