الوسم: قيادة المرأة

قيادة المرأة هي أعلى مؤشرالنضال ضد دكتاتورية الملالي المقارع للنساء

بعد الإطاحة بنظام الشاه في ثورة 1979 في إيران، سعى الشعب الإيراني، وخاصة النساء الإيرانيات، إلى التمتع بحقوقهم الإنسانية وحرياتهم لإنشاء مجتمع حديث. لكن  ”خميني“ سرق قيادة الثورة وحرفها عن أهدافها بأسوأ حالة ممكنة  وبعد مرور أسبوع واحد فقط من ثورة 1979، بدأ خميني هجومه على حريات النساء من خلال فرض قيود على النساء.

والجدير بالذكر أن ديكتاتورية الملالي تعتمد على التمييز بين الجنسين، وبالتالي، فإن النساء بحاجة إلى المشاركة في قيادة الحركة المناهضة لديكتاتورية الملالي.

وشقت النساء المجاهدات الطليعات مثل ”أشرف رجوي“ الطريق أمام النساء للانضمام إلى النضال وانضمت النساء والفتيات الإيرانيات على نطاق واسع إلى صفوف النضال ضد الملالي.

وشهدت المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية إصلاحًا جذريًا في التفكير والممارسة من خلال استثمار جميع أصولهما في قيادة النساء.

وجاء تبوأ مريم رجوي موقع قيادة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في عام 1985 ليجسد التضحيات التي قدمتها عشرات الآلاف من النساء  المجاهدات البطلات اللاتي تعرضن لمخاطر كبيرة، وصمدن أمام التعذيب الرهيب، وقدمن حياتهن للدفاع عن حقوق شعبهن. في الوقت نفسه، كان إعلان حرب على ثقافة الملالي الخبيثة ورؤية الملالي والممارسات الأصولية للملالي الرجعيين.

في 5 أغسطس 1993، تم التصويت على 24 امرأة في مجلس قيادة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية  والذي كان منعطفًا في نضالات النساء الإيرانيات والمعارضة الإيرانية أي منظمة مجاهدي خلق. وكان هذا المجلس يضم جميع النساء والذي تولى قيادة جميع الشؤون في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وفي السنوات اللاحقة تطورت لتصبح مجلسًا مركزيًا يتكون من 1000 امرأة بطلة من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

وتميز قيادة النساء في جميع المجالات المعارضة الإيرانية عن عدوها الرئيسي، نظام الملالي الذي يجد ضمان بقائه في قمع النساء.

إن قيادة النساء في الانتفاضات  في جميع أرجاء إيران هي نتيجة لهذا الصراع التاريخي، وأصبحت النساء الرائدات في المعارضة الإيرانية قدوة لجميع النساء في إيران.

 

 

Page 1 of 11 1 2 11

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist