استدعاء الناشطات المدنيات في خضم تفشي أزمة فيروس كورونا في السجون

استدعاء الناشطات المدنيات في خضم تفشي أزمة فيروس كورونا في السجون

استدعاء الناشطات المدنيات  _لا تزال الناشطات المدنيات في إيران يتم استدعاؤهن لقضاء فترة سجنهن، على الرغم من حقيقة أنه يجب الإفراج عن جميع السجناء خلال تفشي فيروس كورونا.

يوم  الأربعاء 15 أبريل 2020 ، تم استدعاء الناشطة  العمالية ”ناهيد خداجو“  إلى دائرة تنفيذ الأحكام  التابعة للنيابة العامة في سجن إيفين لقضاء فترة سجنها في السجن. أمهلتها المحكمة خمسة أيام لتسليم نفسها.

ناهيد خداجو هي عضوة  في مجلس إدارة الاتحاد الحر للعمال الإيرانيين. وسبق أن حُكم عليها بالسجن التنفيذي لمدة  6 سنوات و 74 جلدة  وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف.

وتم استدعاء العديد من الناشطات المدنيات لقضاء فترة سجنهن، بينما نرى استمرار انتشار فيروس كورونا في سجن إيفين. وجميع السجينات السياسيات في عنبر النساء معرضات لخطر إصابة بالفيروس القاتل.

في غضون ذلك، تم تهديد ناشطة أخرى في الحقوق المدنية، ”نرجس منصوري“ ، واستدعاؤها لقضاء فترة سجنها. ودخل العديد من أفراد قوات الأمن، برفقة  ممثل لمكتب المدعي العام في إيفين، منزل شقيقتها لاعتقال السيدة ”نرجس منصوري“ يوم  13 أبريل 2020. وكانت السيدة منصوري غيرموجودة في ذلك الوقت في المنزل، لكن قوات الأمن هددت شقيقتها ووجهت الإهانة عليها. وفي النهاية اتصلت بالسيدة منصوري وأخبروها أن عليها الاستسلام لمحكمة إيفين صباح الثلاثاء 14 أبريل 2020.

وفي تطور آخر، تم استدعاء ”نسرين حسني“ ، وهي صحفية وناشطة في مجال حقوق المرأة ، إلى محكمة مدينة بجنورد. كان السبب المعلن لاستدعائها ”العمل الدعائي ضد النظام“  ولحد الان غير معروف أي مؤسسة  رفعت دعوى ضد نسرين حسني.

تم نقل العديد من النساء المسجونات في سجن قرجك بورامين إلى مستشفى ”سينا“ ​​بسبب تدهور صحتهن بعد إصابتهن بفيروس كورونا. ولا تزال العديد من النساء رهن الاحتجاز في سجون إيفين، وقرجك  وأوروميه، والأهواز، وزنجان، وكذلك في العديد من المدن الأخرى، وهن محرومات من إجازة السجن.

Exit mobile version