يوم السبت 16 مايو2020 أُعيدت السجينة السياسية ”سكينة بروانة“ إلى سجن قرجك بورامين بعد نقلها إلى معتقل استخبارات قوات الحرس وبعد مرورسبعة أيام من الاستجواب والضرب.
يوم 9 مايو أخرجت السجينة السياسية ”سكينة بروانة“ من العنبر وكانت قد نقلت إلى معتقل استخبارات قوات الحرس وأثناء الاستجواب، تعرضت للضرب المبرح على أيدي عناصر الأمن.
اعتقلت قوات الأمن ”سكينة بروانه“ 29 عامًا يوم 7 فبراير 2020. بعد مرور 10 أيام من الاعتقال والاستجواب في الحبس الانفرادي في العنبرالـ 209 من سجن إيفين، تم نقلها إلى عنبر النساء في سجن إيفين في أواخر فبراير2020. ثم في أواخر مارس2020، تعرضت للضرب المبرح على أيدي مشرفي السجن بسبب كتابتها شعارات في سجن إيفين، وتم نقلها إلى سجن قرجك بورامين بالأيدي والأرجل المكبلة.
وتم نقل ”سكينة بروانه“ إلى مستشفى ”أمين آباد“ للطب النفسي في مدينة ”شهرري“ بعد مرور 4 أيام من الحبس الانفرادي في سجن قرجك.
وكان محقق هذه السجينة السياسية الكردية قد أصدر كفالة قدرها 50 مليون تومان لإطلاق سراحها بعد انتهاء مراحل الاستجواب. لكن بسبب عدم قدرة عائلتها على دفع الكفالة ، فإنها لا تزال رهن الاحتجاز.
إن الافتراء على السجناء السياسيين والسجينات السياسيات ونقلهم إلى مستشفى للأمراض النفسية هو أحد الطرق التي يهدد بها النظام ويضطهد السجناء السياسيين وعائلاتهم.
وبدورها وجهت السجينة السياسية ”كولرخ إبراهيمي إيرايي“ رسالة مفتوحة من سجن قرجك بورامين، بتاريخ 28 أبريل 2020 أشارت فيها إلى حالة ”سكينة بروانة“ أنها نقلت إلى مستشفى للأمراض النفسية عدة مرات.
وكتبت كولرخ إيرايي في رسالتها: تم نقل السجينة السياسية الكردية ”سكينة بروانة“ التي تعرضت لضغوط كبيرة في الأشهر الأخيرة، إلي سجن قرجك بورامين ، كان بهدف ممارسة المزيد من الضغط عليها.
تم نقل سكينة بروانه عدة مرات إلى مستشفى ”أمين آباد“ للطب النفسي منذ نقلها إلى سجن قرجك حيث تعرضت لمزيد من الضغط والوحشية. ويجب القول إن كل هذا يشير إلى انتهاكات حقوق الإنسان.