استشهاد أكثر من 140 شخصا من النساء والشباب الإيرانيين واعتقال 5 آلاف شخص خلال 8 أيام من الانتفاضة

محافظ طهران يعترف باعتقال 1800 شخص خلال ليلة واحدة فقط على العالم أن يتخذ إجراءات فورية لوقف حملات القتل الوحشية لنظام الملالي في إيران أُستشهد أكثر من 140 شخصا من النساء والشباب الإيرانيين على يد قوى نظام الملالي وقوات مكافحة الشغب القمعيتين خلال ثمانية أيام من الاحتجاجات والانتفاضة التي عمت أرجاء البلاد في إيران، وتم اعتقال ما لا يقل عن 5 آلاف شخص. وكانت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد أعلنت في 25 سبتمبر 2022 عن أسماء 19 شهيدا من شهداء الحرية في إيران، وأعلن من بينهم عن إمرأتين تدعى إحداهن مينو مجيدي، والثانية غزالة جلاوي كانتا قد أُستشهدتا على التوالي في 19 سبتمبر في كرمانشاه، و20 سبتمبر في آمل. يقوم نظام الملالي بحملات اعتقالات واسعة النطاق لإطفاء وقمع الانتفاضة والحد من انتشارها، ويمارس عملاء الحكومة ضغوطا أكثر على عوائل الشهداء ويمنعونهم من إقامة مراسم تشييع الجنازة. ويسعى عملاء الحكومة من خلال الضغط على عائلة مهسا أميني إبنة مدينة سقز ذات الـ 22 عاما والتي أشعل مقتلها ثورة سبتمبر، يسعون من خلال هذه الضغوط للحصول على اعترافات قسرية ومتلفزة منها، حيث طلبوا من والد مهسا أن يقول إن مهسا كانت تعاني من مرض كامن، وبلغ الضغط على هؤلاء الوالدين المكلومين حدا كبيرا لدرجة أن والدة مهسا قد راجعت المستشفى عدة مرات، وقد خضع والدها للعلاج عدة مرات، ووضعت الأجهزة الأمنية حركة التردد إلى منزلهما تحت الرقابة، ويتم القبض على أي شخص يذهب إلى هذا المنزل. تصاعد الاعتقالات التعسفية أعلن محسن منصوري محافظ طهران على حسابه الشخصي في 22 من سبتمبر 2022 أنه تم اعتقال حوالي 1800 شخص في ليلة واحدة فقط في طهران، وأكد أن " هناك حوالي 700 شخص من بين هذا العدد لديهم سوابق ملفتة للنظر، وملفات في مختلف مؤسسات الشرطة والأمن والقضاء." وفي محافظة كيلان وبحسب قول حسين حسن بور نائب قائد شرطة هذه المحافظة أنه تم اعتقال 128 شخصا في الانتفاضة التي عمت البلاد يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022. وأفادت مصادر كردية أيضا أن عدد المعتقلين في المحافظات الأربعة كردستان، أذربيجان الغربية، وكرمانشاه، وإيلام قد وصل إلى أكثر من 500 شخص. وورد في تقرير آخر أن عدد الموقوفين الأكراد خلال أربعة أيام يزيد عن 600 شخص، وتم التعرف على هوية أكثر من 100 شخص منهم حتى الآن، وأُعلن أن عدد الجرحى في محافظة كردستان حتى يوم الخميس 22 سبتمبر كان 733 شخصا. ملاحقة واعتقال الصحفيين والنشطاء السياسيين من بيت إلى بيت لا يزال اعتقال الصحفيين والكتاب الذين أعدوا مجرد تقريرا واحدا فقط عن وفاة مهسا أميني جاريا، والغرض من هذه الاعتقالات الواسعة هو السيطرة على الاحتجاجات الوطنية المضطرمة في إيران وقمعها. اُعتُقِلت نيلوفر حامدي الصحفية التي نشرت أنباءاً عن مهسا أميني وعائلتها من مستشفى كسرى في طهران، وفي يوم 22 سبتمبر 2022 اُعتُقِلت الصحفية والناشطة الإعلامية إلهه محمدي وزهرا توحيدي بواسطة القوات الأمنية واقتيدتا إلى مكان مجهول. وكانت إلهه محمدي الصحفية التي تعمل في صحيفة ”هم ميهن“ الحكومية قد أعدت تقريرا أوليا ذا سبق عن مراسم تشييع مهسا أميني في مدينة سقز، وكذلك قامت بنشر أحاديث والد مهسا أميني. كما قُبض على السجينة السياسية السابقة مجكان كاوسي أيضا في 22 سبتمبر 2022 خلال هجوم العناصر الأمنية على منزلها في كلاردشت بمحافظة مازندران واقتيدت إلى مكان مجهول، وتم إطلاق سراح هذه السجينة السياسية السابقة في شهر أكتوبر من السنة الماضية من سجن كجوئي في كرج بعد أن قضت ثلاث سنوات من الحبس التنفيذي. كانت آذين سعيدي نسب 21 عاما حاضرة بمكان الاحتجاجات في طهران يوم الخميس 22 سبتمبر، وقد شوهدت آخر مرة بالقرب من مسرح المدينة لكنها اختفت بعد ذلك، ولا علم لعائلتها بأية أخبار عنها على الإطلاق.

استشهاد أكثر من 140 شخصا من النساء والشباب الإيرانيين واعتقال 5 آلاف شخص خلال 8 أيام من الانتفاضة

 محافظ طهران يعترف باعتقال 1800 شخص خلال ليلة واحدة فقط

على العالم أن يتخذ إجراءات فورية لوقف حملات القتل الوحشية لنظام الملالي في إيران

أُستشهد أكثر من 140 شخصا من النساء والشباب الإيرانيين على يد قوى نظام الملالي وقوات مكافحة الشغب القمعيتين خلال ثمانية أيام من الاحتجاجات والانتفاضة التي عمت أرجاء البلاد في إيران، وتم اعتقال ما لا يقل عن 5 آلاف شخص.

وكانت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد أعلنت في  25 سبتمبر 2022 عن أسماء 19 شهيدا من شهداء الحرية في إيران، وأعلن من بينهم عن إمرأتين تدعى إحداهن مينو مجيدي، والثانية غزالة جلاوي كانتا قد أُستشهدتا على التوالي في 19 سبتمبر في كرمانشاه، و20 سبتمبر في آمل.

يقوم نظام الملالي بحملات اعتقالات واسعة النطاق لإطفاء وقمع الانتفاضة والحد من انتشارها، ويمارس عملاء الحكومة ضغوطا أكثر على عوائل الشهداء ويمنعونهم من إقامة مراسم تشييع الجنازة.

ويسعى عملاء الحكومة من خلال الضغط على عائلة مهسا أميني إبنة مدينة سقز ذات الـ 22 عاما والتي أشعل مقتلها ثورة سبتمبر، يسعون من خلال هذه الضغوط  للحصول على اعترافات قسرية ومتلفزة منها، حيث طلبوا من والد مهسا أن يقول إن مهسا كانت تعاني من مرض كامن، وبلغ الضغط على هؤلاء الوالدين المكلومين حدا كبيرا لدرجة أن والدة مهسا قد راجعت المستشفى عدة مرات، وقد خضع والدها للعلاج عدة مرات، ووضعت  الأجهزة الأمنية حركة التردد إلى منزلهما تحت الرقابة، ويتم القبض على أي شخص يذهب إلى هذا المنزل.

تصاعد الاعتقالات التعسفية

أعلن محسن منصوري محافظ طهران على حسابه الشخصي في 22 من سبتمبر 2022 أنه تم اعتقال حوالي 1800 شخص في ليلة واحدة فقط في طهران، وأكد أن ” هناك حوالي 700 شخص من بين هذا العدد لديهم سوابق ملفتة للنظر، وملفات في مختلف مؤسسات الشرطة والأمن والقضاء.”

وفي محافظة كيلان وبحسب قول حسين حسن بور نائب قائد شرطة هذه المحافظة أنه تم اعتقال 128 شخصا في الانتفاضة التي عمت البلاد يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022.

وأفادت مصادر كردية أيضا أن عدد المعتقلين في المحافظات الأربعة كردستان، أذربيجان الغربية، وكرمانشاه، وإيلام قد وصل إلى أكثر من 500 شخص.

وورد في تقرير آخر أن عدد الموقوفين الأكراد خلال أربعة أيام يزيد عن 600 شخص، وتم التعرف على هوية  أكثر من 100 شخص منهم حتى الآن، وأُعلن أن عدد الجرحى في محافظة كردستان حتى يوم الخميس 22  سبتمبر كان 733 شخصا.

ملاحقة واعتقال الصحفيين والنشطاء السياسيين من بيت إلى بيت

لا يزال اعتقال الصحفيين والكتاب الذين أعدوا مجرد تقريرا واحدا فقط عن وفاة مهسا أميني جاريا، والغرض من هذه الاعتقالات الواسعة هو السيطرة على الاحتجاجات الوطنية المضطرمة في إيران وقمعها.

اُعتُقِلت نيلوفر حامدي الصحفية التي نشرت أنباءاً عن مهسا أميني وعائلتها من مستشفى كسرى في طهران، وفي يوم 22 سبتمبر 2022 اُعتُقِلت الصحفية والناشطة الإعلامية إلهه محمدي وزهرا توحيدي بواسطة القوات الأمنية  واقتيدتا إلى مكان مجهول.

وكانت إلهه محمدي الصحفية التي تعمل في صحيفة ”هم ميهن“ الحكومية قد أعدت تقريرا أوليا ذا سبق عن مراسم تشييع مهسا أميني في مدينة سقز، وكذلك قامت بنشر أحاديث والد مهسا أميني.

كما قُبض على السجينة السياسية السابقة مجكان كاوسي أيضا في 22 سبتمبر 2022 خلال هجوم العناصر الأمنية على منزلها في كلاردشت بمحافظة مازندران واقتيدت إلى مكان مجهول، وتم إطلاق سراح هذه السجينة السياسية السابقة في شهر أكتوبر من السنة الماضية من سجن كجوئي في كرج بعد أن قضت ثلاث سنوات من الحبس التنفيذي.

كانت آذين سعيدي نسب 21 عاما حاضرة بمكان الاحتجاجات في طهران يوم الخميس 22 سبتمبر، وقد شوهدت  آخر مرة بالقرب من مسرح المدينة لكنها اختفت بعد ذلك، ولا علم لعائلتها بأية أخبار عنها على الإطلاق.

Exit mobile version