صبا كردأفشاري دون استكمال مراحل العلاج تعود إلى سجن قرجك الرهيب
عادت صبا كردأفشاري دون استكمال مراحل العلاج تعود إلى سجن قرجك الرهيب مراحل علاجها إلى سجن قرجك بورامين يوم الخميس، 4 نوفمبر 2021. حيث تعاني هذه السجينة السياسية من مرض في المعدة. وعلى الرغم من عدم استكمال العلاج، رفض مسؤولو السجن تمديد إجازتها.
والجدير بالذكر أن السيدة صبا كردأفشاري كانت قد تم منحها إجازة من سجن قرجك بورامين، في 23 أكتوبر 2021.
هذا وتعرضت السجينة السياسية، صبا كردأفشاري، في سجن قرجك، لكافة أشكال الضغط النفسي والتعذيب الجسدي. فعلى سبيل المثال، هددت سجينة عادية صبا كردأفشاري بالقتل.
ويفيد تقرير مصدر مطَّلِع في سجن قرجك، أنه تم نقل سجينتين عاديتين، من العنبر الـ 6 بسجن قرجك، بعد احتجاج السجينات، إلى عنبر آخر، في سبتمبر 2021.
ويفيد هذا المصدر أن هاتين السجينتين هددتا السجينات الأخريات وتحرشتا بهن وألحقتا بهن الأذى. إذ وقفت إحداهما في 5 سبتمبر 2021، أمام العنبر الـ 6 وهددت صبا كردأفشاري بالتلويح لها بشفرة الحلاقة. ويفيد هذا المصدر أنه يبدو أن مسؤولي السجن استأجروا هذه المجرمة الخطيرة للقيام بهذا العمل.
واشتكت صبا كردأفشاري للمسؤولين في السجن، بيد أنهم أبلغوها بأنهم سوف يعيدون هذه السجينة إلى العنبر الـ 6، في نهاية المطاف.
الحكم بالسجن 24 عامًا بتهمة الاحتجاج على ارتداء الحجاب إجباريًا
تم نقل صبا كردأفشاري من العنبر الـ 8 إلى العنبر الـ 6، بالعنف والضرب والسب، في 26 يناير 2021. وأصيبت لاحقًا في العنبر الـ 6 بفيروس كوفيد – 19. والجدير بالذكر أن نقل هذه السجينة السياسية يُعدُّ انتهاكًا لمبدأ الفصل بين الجرائم.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم اعتقال صبا كردأفشاري، البالغة من العمر 23 عامًا، والمعارضة لارتداء الحجاب بالإكراه؛ في 1 يونيو 2019، وحكم عليها بالسجن التنفيذي 24 عامًا، في محكمة الثورة بطهران، في 19 أغسطس من نفس العام. حيث حُكم عليها بالسجن 15 عامًا بتهمة “التحريض على الفساد والفحشاء”، وبالسجن 7 سنوات ونصف بتهمة “الاجتماع والتآمر لارتكاب جريمة ضد الأمن القومي”، وبالسجن التنفيذي لمدة عام ونصف بتهمة “الدعاية ضد خامنئي”.
وكانت قد تم اعتقالها، قبل ذلك، بمعية عدد من الشباب، أثناء احتجاجات أغسطس 2018، ونُقلت إلى سجن قرجك بورامين. وبعد فترة من عدم البت في وضعها في هذا السجن، حُكم عليها بالسجن التنفيذي لمدة عام بتهمة “الإخلال بالنظام العام”، وتم نقلها إلى سجن إيفين، وأطلق سراحها من السجن في فبراير 2019.
واعتُقلت مرة أخرى في يونيو 2019، ونُقلت إلى سجن قرجك ورامين. واقتيدت لاستكمال الاستجواب إلى العنبر (2 ألف) في معتقل مخابرات قوات حرس نظام الملالي في سجن إيفين، في 2 يوليو 2019، بغية ممارسة الضغوط عليها لانتزاع اعترافات قسرية منها. ونُقلت بعد هذا الاستجواب، إلى سجن قرجك، وأعيدت في نهاية المطاف إلى سجن إيفين، في 13 أغسطس 2019.