انتحار فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا هي تبحث فقط عن ضروريات الحياة الأساسية

انتحار فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا هي تبحث فقط عن ضروريات الحياة الأساسية

تسبب الخبر الصادم لانتحار فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا في محافظة إيلام في إثارة موجة من الغضب والاشمئزاز في جميع أنحاء إيران.

وأكدت ”زهراء همتي“ المديرة العامة لمركز الخدمات الاجتماعية في المحافظة خبرانتحار فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا تدعى زينب.  وقالت ”همتي“ إن زينب كانت ابنة تبلغ من العمر 11 عامًا من عائلة مكونة من خمسة أفراد. هذه الأسرة، التي يغطيها مركز الخدمات الاجتماعية، لم تحظ بكثيرمن مرافق الرعاية والخدمات بسبب الحرمان المضاعف والفقر الاقتصادي.

ويعاني والد زينب من إعاقة جسدية. وتعيش الأسرة في منزل مساحته 50 مترًا بدون سقف. وُعد للعائلة الحصول على قرض، ولكن لم يكن لديها ضامن لأخذ القرض وبالتالي لم تتمكن من القيام بذلك.

وأدى الفقر المدقع في الأسرة والحرمان من ضروريات حياتها الأساسية إلى إحباط ”زينب“ إلى درجة أنها انتحرت في النهاية. كانت ملابس زينب مهترئة وغير صالحة للاستعمال لدرجة أنها حاولت حرقها حتى لا يرى الأطفال الآخرون ملابسها بعد وفاتها.

خلال أزمة فيروس كورونا، أدى إغلاق الشركات وبطالة العديد من العمال والموظفين إلى جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لغالبية المواطنين الذين كانوا يعيشون في السابق تحت خط الفقر. ومع ذلك، بعد التأخير لمدة شهرين، تم الإعلان عن المساعدة المالية من قبل النظام قدرها حوالي 200 ألف إلى 600 ألف تومان فقط للعائلات ”تحت الضغط“.

ويعيش أكثر من 80 % من المواطنين  الإيرانيين تحت خط الفقر ويقال إن خط الفقر في إيران وصل إلى 8 ملايين تومان في عام 2019 و وصل هذا الأمر إلى 10 ملايين تومان في عام 2020.

ويعد الفقر من أهم الأسباب للانتحار بين النساء والفتيات في إيران. إن العدد الكبير من الأمهات الشابات والنساء الحوامل بين ضحايا الانتحار هو ظاهرة ناتجة عن الضغط الهائل الذي تتحمله الأسر الفقيرة وذات الدخل المنخفض في إيران. تؤدي الضغوط في المجتمع وفي العلاقات الأسرية إلى عدد أكبر من حالات الانتحار بين النساء والفتيات.

فيما يلي الجزء الأخير من الخبربشأن مقال الانتحار الذي جاء في الرابط التالي:

https://women.ncr-iran.org/2019/09/09/suicides-among-women-in-iran-tops-rates-in-

middle-east

Exit mobile version